محليات

ملتقى البعث للحوار: سد أتاتورك خفّض منسوب نهر الفرات 40%

ناقش المشاركون فى ملتقى البعث للحوار الذى نظمه اليوم فرع جامعة البعث لحزب البعث العربى الاشتراكى بحمص بعنوان/ التحديات المستقبلية للموارد المائية فى سورية/ الية وضع الخطط والاستراتيجيات التى من شأنها الحفاظ
وأكد أمين فرع الجامعة لحزب البعث الدكتور محمد عيسى أهمية وضع الخطط والاستراتيجيات التى من شأنها الحفاظ على الثروة المائية من انهار وينابيع وابار لافتا الى دور الجامعة بالتعاون مع عدد من الموءسسات والشركات ذات الصلة بوضع الاستراتيجيات والروءى المستقبلية للحفاظ علىالموارد المائية فى سورية وخاصة ان مصادرها تعرضت خلال الازمة للكثير من الانتهاكات والاعتداءات الارهابية. وقال00:تجرى الصراعات والحروب من اجل السيطرة على منابع المياه فكيان الاحتلال الاسرائيلى يسرق مياه المنطقة العربية ونفطها منتهكا التشريعات والقوانين الدولية// داعيا الى اتخاذ موقف عربى واحد يحد من سرقة مياهنا وموءكدا ان سورية تخوض أشرس المعارك فى التاريخ من اجل الحفاظ على وحدتها وثرواتها وعزتها وكرامتها والقضاء على الارهاب التكفيرى الحاقد0
واشار امين الشعبة الثانية للحزب بالجامعة الدكتور معن سلامة فى المحور الاول من الملتقى الى ان الكيان الاسرائيلى المغتصب احتل الاراضى ومنابع المياه منتهكا كل الاعراف والتشريعات الدولية وهو يقوم بسرقة المياه من  فلسطين ولبنان والجولان السورى المحتل// لافتا الى ان //المشروع التركى لسرقة المياه السورية لا يقل عن مشروع الكيان الاسرائيلى واقامة سد اتاتورك جلبت اضرارا كبيرة لسورية والعراق حيث انخفض منسوب مياه سد  الفرات الى 40 بالمئة.
واكد المدير العام للدراسات المائية بحمص المهندس تمام رعد فى محوره المحددات الاساسية لمكونات التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية ان ازمة المياه الحالية تتطلب من المعنيين تشخيص الوضع المائى وتحديد المشكلات للوصول الى الدراسات التى تضمن مستقبلا مائيا جيدا.
ولفت عضو مجلس الشعب المهندس جمال رابعة فى المحور الثالث عن /التحديات الاقتصادية فى القطاع الزراعى ومقترحات الحل فى ظل الازمة/ الى ان الحرب التى تتعرض لها سورية ارخت بظلالها على الحياة الاقتصادية والاجتماعية اضافة للاجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السورى0 واضاف00 ان سورية من البلدان الزراعية التى كانت تعتمد على انتاجها فى تحقيق الامن الغذائى لكن الحرب والممارسات الارهابية بحق السوريين منعتهم من ممارسة الزراعة اضافة الى ضعف الموارد المائية //وعدم تطوير السياسات الزراعية ادى الى تراجع وضعف الزراعة// لافتا الى ضرورة الجمع  وتحديد ما نزرعه وما نود استيراده.
حضر فعاليات الملتقى اعضاء قيادة فرع الجامعة لحزب البعث وعمداء الكليات والعاملون فى الجامعة ومعنيون فى القطاع المائى والزراعى بالمحافظة وحشد من الطلبة.