دولي

الشعب الجمهوري التركي: أردوغان باع شرف وكرامة الدولة والأمة التركية

أكد كمال كليتشدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي أن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان باع شرف وكرامة الدولة والأمة التركية.

وقال كليتشدار أوغلو خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه اليوم إن “أردوغان استسلم لكل الشروط والمطالب الخاصة بالمصالحة مع “إسرائيل” وباع شرف وكرامة الدولة والأمة التركية بعشرين مليون دولار”.

وأوضح أن أردوغان هدد وتوعد “إسرائيل” بعد حادث سفينة مرمرة التركية التي كانت في طريقها إلى غزة إلا انه اضطر للمصالحة معها مقابل مليون دولار تبرعت بها “إسرائيل” لجمعية وقفية وليس كتعويض لضحايا العدوان على السفينة المذكورة.

وأضاف كليتشدار أوغلو “إن الحكومة التركية لم تدفع حتى دولار واحد لعائلات ضحايا العدوان على السفينة لأنهم رفضوا التوقيع على تعهد بعدم مقاضاة “إسرائيل” في المحاكم التركية والدولية.

وقال كليتشدار أوغلو إن أردوغان الذي اشترط رفع الحصار عن غزة كأحد الشروط الرئيسية للمصالحة مع “إسرائيل” نسي وتناسى هذا الشرط ولم يعد يبالي بالقضية الفلسطينية التي هي ضمير ووجدان الشعب التركي عموماً.

ويحاول النظام التركي منذ سنوات التستر وإخفاء العلاقات الوثيقة التي تربطه مع كيان الاحتلال الإسرائيلي لتجنب الانتقادات والمطالبات الشعبية داخل تركيا بقطع هذه العلاقات ولا سيما في أعقاب الاعتداء الذي جرى عام 2010 على سفينة مرمرة التي كانت ضمن أسطول الحرية المتوجه للتضامن مع غزة وفك الحصار الإسرائيلي المفروض عليها حيث قام جنود الاحتلال الإسرائيلي بمهاجمتها وقتلوا تسعة نشطاء أتراك وأصابوا عشرات آخرين كانوا على متنها.

وأشار كليتشدار أوغلو إلى أن أردوغان ينتهج سياسات فاشلة على الصعيدين الداخلي والخارجي وقال.. “لقد بات واضحاً أن كل ما يهم أردوغان هو أن يصبح رئيسا بكامل الصلاحيات المطلقة حتى لو أدى ذلك لتدمير تركيا والمنطقة بأكملها.

وكان كيليتشدار اوغلو أكد في تصريح سابق أن حزبه لن يسمح لرئيس النظام التركي بإقامة نظام رئاسي ديكتاتوري فاشي في البلاد وانه سيقف في وجه مساعيه لتغيير الدستور التركي.