عزوز: «الفوضى الخلاقة» تبنتها واشنطن بمساعدة خليجية لتقسيم المجتمعات العربية
أكد محمد شعبان عزوز رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال أن “الفوضى الخلاقة” التي تبنتها الولايات المتحدة في المنطقة بمساعدة أنظمة عربية وإقليمية استهدفت تقسيم وتجزئة مكونات المجتمعات العربية وإضعاف الجيوش الوطنية بهدف تسيد جيش الكيان الصهيوني المنطقة وتسيير مصائر شعوبها.
وأوضح عزوز خلال لقائه اليوم وفد النقابة العامة للعاملين بالخدمات الصحية في مصر أن الإرهاب استهدف العمال والمنشآت والمدن الصناعية لضرب النسيج المجتمعي والشرائح الأوسع من القواعد الشعبية الداعمة لاستقرار البلاد العربية وتقدمها مبينا أن الطبقة العاملة في سورية قدمت الشهداء وتحدت الترهيب وقاومت في مواقع عملها ضمانا لاستمرار الإنتاج وتأمين مستلزمات الصمود.
ولفت إلى دور الانقلاب في الخطاب الديني والإعلامي في بعض الأنظمة العربية ومرتزقتها من مشايخ ورجال فكر وإعلام وإشاعة الفوضى وتزيين التخريب و الدمار على أنه تغيير نحو الأفضل وإعادة خلق وتكوين دول ومجتمعات متحضرة عصرية مؤكدا أن ما مارسته المجموعات الإرهابية المسلحة ضد الشعب السوري هو نفسه الذي تروج له وتتبناه دول ووسائل إعلام معينة بهدف إضعاف وتخريب المجتمع المصري والدولة ومؤسساتها.
بدوره أشار نائب رئيس النقابة العامة للعاملين بالخدمات الصحية في مصر جمال خميس إلى أن الشعب المصري كشف المخطط التدميري في المنطقة الذي تنفذه و تموله مجموعات من المرتزقة وتدعمه أنظمة عربية وإقليمية وتروج له إعلاميا وفي المحافل العالمية على أنه خيار الشعوب وطموحها موضحا أن أعداء الشعبين والجيشين في مصر وسورية يعملون وفق “أجندة واحدة” تهدف إلى تعويم انتماءات وولاءات تضعف الأمة العربية في مواجهة أعدائها الحقيقيين.
وأكد أعضاء الوفد تضامنهم مع سورية في معركتها ضد الإرهاب ومموليه وداعميه لافتين إلى زيف ادعاءات من يستهدف المشافي وسيارات الإسعاف والأطباء ويخرب ويدمر مؤسسات تقديم الخدمة الصحية في أنه يسعى إلى تقدم وطنه وتطوره.