«لواء اسكندرون …الانتماء والهوية» معرض تراثي توثيقي في اللاذقية
بمناسبة الذكرى السابعة والسبعين لسلخ لواء اسكندرون عن الوطن الأم سورية وبرعاية الرفيق الدكتور محمد شريتح أمين فرع اللاذقية للحزب أقامت شعبة المدينة الأولى للحزب – فرقة الشيخ ضاهر للحزب وبالتعاون مع أبناء وأهالي اللواء السليب في اللاذقية معرضا تراثيا توثيقيا اليوم بعنوان “لواء اسكندرون الإنتماء والهوية ” في صالة حديقة العروبة بمدينة اللاذقية.
وافتتحت الرفيقة المهندسة أميمة سعيد رئيسة مكتب التنظيم الحزبي الفرعي المعرض التراثي والسوق الخيرية والأفلام الوثائقية المشاركة في الفعالية التي تستمر ثلاثة أيام في حديقة العروبة وذلك بحضور الرفيق الدكتور انقولا مرطيشو رئيس مكتب النقابات المهنية، وعماد مهنا رئيس مكتب التربية الفرعي، وفعاليات رسمية وحزبية وثقافية، وحشد من أبناء اللواء السليب.
وأكدت الرفيقة سعيد في الافتتاح أن ما يمرّ به وطننا من ظروف وتحديات تستهدف حضارته وهويته ودوره التاريخي تزيد من إيمان أبنائه وثقتهم بالمستقبل وتعزز في قلوبهم الأمل بتحقيق آمالهم وتطلعاتهم نحو النصر ومن هنا فإن لواء اسكندرون الغالي ينبض في قلب كل سوري مخلص لوطنه وأن لواء اسكندرون هو في الذاكرة الوطنية الحيّة وفي هذه الفعالية تتجلى هذه الذاكرة بمفرداتها وتجلياتها التاريخية والتراثية والثقافية والاجتماعية بما يعبّر عن وجدان كل سوري متشبث بوطنه وبتراب سورية الحبيبة التي تقدم أشرف ملاحم البطولة والنصر في حربها على قوى الشر والتكفير والظلام لتصنع الانتصار الأكبر المرتقب بتضحيات بواسل حماة الديار وبتلاحم أبنائها في ظل القيادة الحكيمة والشجاعة للسيد الرئيس بشار الأسد.
بدوره رئيس الجمعية الخيرية لأبناء لواء اسكندرون محمود سويد قال: يصادف اليوم ذكرى حزينة على قلوبنا وقلوب كل العرب الشرفاء وهي ذكرى سلخ لواء اسكندرون ومما لاشك فيه أن الذين تآمروا على سورية في ذلك التاريخ هم الذين يتآمرون على سورية فلقد تآمرت دول الاستعمار والرجعية على سلخ اللواء هذا الجزء الغالي على قلوبنا جميعا ومن المعروف للقاصي والداني أن لواء اسكندرون جزء لايتجزأ من سورية، وهنا نستذكر بكل الفخر والاعتزاز الاهتمام الكبير من القائد المؤسس حافظ الأسد بأبناء اللواء وتوجيهه المستمر بإكرامهم أينما وجدوا وقد تعزز هذا الاهتمام في ظل قيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
وأكد سويد ثقة أبناء الوطن بتحقيق النصر الكبير لسورية في هذه الحرب العدوانية الظالمة التي تخوضها بكل إباء وكبرياء بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد وأن الثقة مطلقة بعودة لواء اسكندرون إلى الوطن الغالي سورية.
وقدمت الباحثة تيريز أفتين “من أبناء لواء اسكندرون” فيلما وثائقيا عن لواء اسكندرون من إعدادها وإخراجها بدءا من فترة ماقبل سلخ اللواء وحتى اقتحام الجيش العثماني للواء اسكندرون وبتسلسل تاريخي بالصور والوثائق التي أظهرت تآمر بريطانيا وفرنسا والعثمانيين لسلخ اللواء بالتزوير وبأبشع الممارسات.
وأكدت أفتين أن ما يتميز به لواء اسكندرون طبيعيا وجغرافيا وتاريخيا وآثاريا جعل المستعمرون يتآمرون ويطمعون بهذه البقعة الجغرافية العزيزة والغالية من سورية، مشيرة الى أن لواء اسكندرون قضية كل سوري وأن هذه الفعالية التراثية التوثيقية تأتي تعبيرا عن شعورنا كمواطنين سوريين وكأبناء للواء عن ثقتنا المطلقة بأن عودة اللواء حقيقة حتمية ولدينا أمل كبير أن تكون هذه العودة قريبة ليكتمل انتصار سورية على أعدائها والمتربصين بها لأن سورية قوية عريقة لها تاريخ عريق وحضارة عريقة ونحن في سورية أثبتنا للعالم أن نبذل الغالي والنفيس دفاعا عن أرضنا وصونا لعزتنا وكرامتنا.
وتخللت الفعالية افتتاح معرض تراثي منوع وسوق خيرية تتضمن منتجات ومصنوعات يدوية وغذائية ونسيجية وحرفية من تصميم وصناعة أبناء لواء اسكندرون واعتبر الرفيق بسام جبلاوي أمين شعبة المدينة الأولى هذه الفعاليات تعبير وجداني ذاتي يعتمر قلب وعقل وروح كل أبناء الوطن أن لواء اسكندرون سيبقى الجزء الغالي العزيز الذي نرنو بقلوبنا وبعيوننا إلى عودته الأكيدة إلى الوطن الأم سورية.
البعث ميديا- اللاذقية: مروان حويجة