موسكو: ننتظر جهد أممي لمساعدة 90 ألف سوري تم تحريرهم من الإرهاب بحلب
أكد مصدر دبلوماسي مقرب من اللجان الفرعية التابعة للمجموعة الدولية لدعم سورية في جنيف أن روسيا تنتظر جهود الأمم المتحدة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى آلاف المدنيين في المناطق التي تم تطهيرها من التنظيمات الإرهابية في حلب.
وتقوم وحدات من الجيش العربي السوري والقوات الرديفة بعمليات دقيقة لاجتثاث الإرهابيين من الأحياء الشرقية لمدينة حلب مع حرصها الكبير على أرواح المدنيين وضمان سلامتهم وذلك بالتوازي مع العمل على إجلائهم من الأحياء الشرقية حيث تم إخراج الآلاف أغلبهم من الأطفال والنساء ونقلهم إلى مناطق آمنة وعملت الجهات المعنية فى المحافظة على تقديم الرعاية الطبية لهم وتوفير جميع احتياجاتهم.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن المصدر الذي لم تكشف هويته قوله اليوم.. “نتوقع من الأمم المتحدة أن تقوم الآن بتقديم المساعدات لـ 90 ألف سوري تم تحريرهم من الإرهابيين وعانوا الكثير واستخدمتهم ما يسمى “المعارضة المعتدلة” التي لا تختلف كثيرا عن “جبهة النصرة” كدروع بشرية”.
وأضاف المصدر الدبلوماسي.. “إنه ما من شي يمنع الأمم المتحدة من إيصال المساعدات الإنسانية إلى الأحياء الشمالية الشرقية في حلب بما أن طريق الكاستيلو أصبح آمنا الآن” مؤكدا أن هذه الخطوة “تتطلب التنسيق مع الحكومة السورية وهي على استعداد للتعاون مع الأمم المتحدة”.
يذكر أن الإرهابيين في الأحياء الشرقية من حلب يتخذون المدنيين دروعا بشرية ويمنعون خروجهم عبر الممرات الآمنة التي فتحتها الحكومة السورية كما أنهم يعوقون وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين ويخرقون جميع التهدئات الإنسانية التي أعلنت أكثر من مرة في الآونة الأخيرة.
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أكدت أمس أن قضية المساعدات الإنسانية في سورية يتم تسييسها بشكل متزايد وأن معظم المساعدات الأممية يتم تسليمها إلى المسلحين بمن فيهم إرهابيو تنظيم “جبهة النصرة”.