دياب: العمل جار لإعادة تأهيل الخدمات في أحياء حلب المطهرة من الإرهاب
أكد محافظ حلب حسين دياب أن كل الجهود تبذل لإعادة تأهيل الخدمات والبنى التحتية في أحياء حلب المطهرة من الإرهاب وبما يؤمن احتياجات الأهالي الذين بدؤوا بالعودة إلى منازلهم.
وأوضح المحافظ خلال تفقده وأمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي أحمد صالح ابراهيم أمس عمليات تأهيل المرافق والخدمات في حي مساكن هنانو وعمل الورشات الفنية بإزالة الأنقاض وترحيلها.. أنه سيتم تسيير باصات للنقل الداخلي اعتبارا من اليوم لتخديم الأحياء المطهرة وتأمين تشكيلة واسعة من السلع والمواد الغذائية عبر سيارات جوالة عائدة لفرع المؤسسة العامة الاستهلاكية في شوارع حي هنانو إضافة إلى استمرار توزيع المساعدات الغذائية والإغاثية على الأهالي العائدين وتأمين الخدمات الصحية لهم عبر العيادات المتنقلة وتوفير مياه الشرب من خلال تجهيز وتركيب 10 خزانات ريثما يتم تأهيل شبكة المياه كما سيتم افتتاح المدارس خلال أيام قليلة.
وأكد المحافظ لدى تحاوره مع الأهالي العائدين إلى الحي حرص المحافظة التام على مساعدتهم مبيناً أن العمل يتم على مدار الساعة لإزالة آثار الإرهاب وإعادة نبض الحياة لهذا الحي ولكل حي يتم تطهيره من التنظيمات الإرهابية.
من جانبهم أعرب أهالي الحي عن فرحتهم الكبيرة بالخلاص من الإرهاب واستعدادهم لإعادة إعمار ما هدمته يد الإرهاب بالتعاون مع المحافظة مؤكدين إيمانهم الراسخ بأن كل أحياء حلب وسورية ستتحرر قريبا من الإرهاب والإرهابيين بفضل صمود وبطولات الجيش العربي السوري والقوات الرديفة.
وخلال الجولة اطلع المحافظ وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي على أعمال تأهيل طريق لربط حي مساكن هنانو والأحياء المجاورة مع باقي الاحياء السكنية لتخديم الأهالي العائدين الى منازلهم ويمتد الطريق من دوار شيحان مرورا بطريق الكاستيلو ودوار بعيدين وصولا إلى مساكن هنانو.
كما شملت الجولة مقسم هاتف مساكن هنانو الذي لحقت به أضرار ودمار كبير جراء الاعتداءات الإرهابية حيث أشار مدير اتصالات حلب المهندس مصطفى مصري إلى أن كل تجهيزات المقسم مسروقة وسيتم تأمين الخدمة الهاتفية للأهالي قريبا عن طريق الربط الميكروي لافتا إلى أن الفرق الفنية بدات بالعمل اللازم لذلك.
شارك في الجولة رئيسا مجلسي المحافظة والمدينة وعدد من أعضاء قيادة فرع حلب للحزب والمكتب التنفيذي لمجلس المحافظة.
وبدأ أهالي حي مساكن هنانو الأيام الماضية بالعودة إلى بيوتهم تحت إشراف محافظة حلب بعد أن انتهت وحدات الجيش العربي السوري من بسط الأمن والأمان فيه وإزالة الألغام والمفخخات التي زرعها الإرهابيون.