مشاركة سورية بالمسابقة البرمجية العربية وجامعة تشرين تحصد ميدالية ذهبية
فاز فريق جامعة تشرين “NCD#1” بميدالية ذهبية والمركز الثاني في المسابقة البرمجية الجامعية العربية، ونال كل من فريق VIP في جامعتي حلب والبعث على ميداليتين فضية لحصولهما على المركزين الخامس والسادس وجاء فريق جامعة دمشق بالمركز الثالث عشر وفريق المعهد العالي رابع عشر ونال كل منهما ميدالية برونزية وبهذا تتأهل فرق تشرين والبعث ودمشق للمشاركة في النهائي العالمي الواحد والأربعين والذي سيقام أيار 2017 في Rapid City بأمريكا بمشاركة 128 فريق من نخبة الجامعات العالمية.
وكانت فرقنا قد شاركت في النهائي العربي العشرين ACM ACPC 2016 بمصر يوم 12 تشرين الثاني الماضي، وقد أكد الدكتور رضوان دنده نائب رئيس جامعة تشرين للشؤون العلمية أنه سيتم تكريم فريق الجامعة وسيتم توفير البيئة اللازمة لهم متمثلة بالدعم المادي والفني ليواصلوا نجاحهم وسنعمل لتأمين مقر دائم للمسابقة البرمجية، ونسعى جاهدين لاستضافة المسابقة الإقليمية في رحاب جامعة تشرين.
فيما قال الدكتور راكان روزق رئيس الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية بان الجمعية تقدم كل الخدمات اللازمة للفرق من حيث تامين تأشيرات السفر وحجز الطيران والإقامة ورعاية المتسابقين من بداية فترة التحضير حتى العودة من السفر وهذا يحتاج لعام من التحضير وتوقع رزوق نتائج أفضل لفرقنا بالمسابقة العالمية بعد سد أية ثغرات قد تعترض مشوار الفرق.
من جهته أكد الدكتور جعفر الخير مدير المسابقة أن فرق جامعة تشرين كان القرب للفوز باللقب وتصدر المسابقة لمدة 290 دقيقة لكن خبرة فريق الأكاديمية المصرية حسم النتيجة لمصلحته لناتي بالمركز الثاني وفريقنا أخذ المسابقة باتجاه الرياضيات القوية، مما احدث تعديلا بها وهي نقطة قوية تحسب لفرقنا السورية ولتأمين مشاركة متميزة عالميا سنقيم معسكرا للفرق الثلاثة وطموحنا أن نكون بالمركز 64 وما دون وسيكون هذا انجاز عربي بالمطلق إن تحقق نثق بفرقنا ونأمل أن نوفق.
ومن جانبه مدرب فريق جامعة تشرين حسين قره فلاح قال: تنتظرنا بطولة عالمية عالية المستوى بحاجة لتحضير متميز وطويل وسنعمل لرفع مستوى مشاركينا والاستفادة مما يقدم في معسكرات الجامعات الأوروبية.
يذكر أن فريق جامعة تشرين مثله كل من أنس خضور وأذين علي وفُضيل حسن ومثل جامعة دمشق أحمد جعفر ومحمد شحود وسعيد سريحيني، فيما مثل جامعة البعث حسين حسين ومالك حقي ومرسيل ذكور
البعث ميديا-اللاذقية: خالد جطل