الشريط الاخباريسورية

وسائل الإعلام الأمريكية تحرف الحقائق حول سورية

تواصل وسائل الإعلام الأمريكية تحريف الحقائق حول سورية وقلبها لأجل أن تناسب سياسة واشنطن ومخططاتها التي تستهدف سورية والمنطقة.

ومن الأمثلة على ذلك ما قامت به شبكة “سي ان ان” الأمريكية من تحريف لكلام طفل سوري ذكرت أنه من مدينة حلب شمال سورية وعندما تحدث الطفل في شريط مصور بثته الشبكة قال بلهجته المحلية “خفنا نموت من الجوع.. نموت من الجوع” لتترجمه الشبكة إلى “خفنا من الموت جوعا.. وخفنا كذلك لأن قنابل قوية كانت تتساقط”.

وتقود الولايات المتحدة وحلفاؤها الاقليميون حملات تضليل إعلامي هيستيرية لتشويه ما يجري في سورية وقلب الحقائق لتحقيق أجندات معينة وساقت هذه الدول على مدى السنوات الماضية أكاذيب كثيرة لتحقيق أهدافها بما فيها أكذوبة ما تسمى “المعارضة المعتدلة” ووجود فوارق بينها وبين التنظيمات الإرهابية الأخرى حيث انتقد الكاتب البريطاني باتريك كوكبيرن الشهر الجاري تغطية الاعلام الغربي المتحيزة لما يجري في سورية مؤكدا أن الاعلاميين الغربيين يعتمدون في تقاريرهم حول سورية على مصادر مجهولة الهوية وما اصطلح تسميته “شهود عيان” مع تجاهلهم لاحتمال أن يكونوا إرهابيين أو متواطئين مع التنظيمات الإرهابية مثل “داعش” و”جبهة النصرة”.

من جهتها بثت شبكة فوكس نيوز الأمريكية صورة مأخوذة بواسطة الأقمار الاصطناعية زعمت انها توثق دخول ارهابيي تنظيم “داعش” مرة أخرى لمدينة تدمر التاريخية في ريف حمص علما أن الصورة هي لخروج مدنيين من أحياء حلب الشرقية مؤخرا.

يذكر أن موقع مون أوف الاباما الأمريكي أكد في تقرير له مؤخرا أن وكالات الأنباء والصحف الغربية تستأجر كتابا ودبلوماسيين وخبراء لنقل صورة مشوهة عما يجري في سورية عموما وحلب خصوصا مشيرا إلى أن مواقف وسائل الإعلام الغربية منحازة بشكل واضح إذ انها لا تفسح المجال أمام رأي آخر مثل سكان حلب أنفسهم.