خامنئي: الإرهابيون هم من يقتلون أهالي حلب والموصل وسائر المدن الأخرى
أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي أن الإرهابيين هم من يقتلون الأهالي في حلب والموصل وسائر المدن الأخرى بغض النظر عن الضجيج الإعلامي الغربي المثار الهادف لإخفاء الحقائق.
وشدد خامنئي خلال استقباله الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين رمضان عبد الله شلح اليوم على أن أحد أهم قضايا المنطقة تتمثل في المواجهة الشاملة للعصابات التكفيرية من أمثال “داعش وجبهة النصرة” وغيرهما مشيرا إلى أن التقاعس عن ذلك يعني أن القضية الفلسطينية ستبقى مهمشة بسبب اختلاق التكفيريين للأزمات باستمرار.
وبين خامنئي أهمية التصدي الحازم لتغلغل التكفيريين في فلسطين المحتلة لأن مهمتهم تتمثل في إثارة الفتنة.
وقال خامنئي “إن الكيان الصهيوني لن يكون له وجود في غضون الـ 25 عاما القادمة شريطة الكفاح الشامل والموحد للفلسطينيين والأمة الإسلامية ضد الصهاينة” مشيرا إلى أنه رغم الأزمات المستمرة التي يختلقها حماة الكيان الصهيوني بهدف نسيان قضية فلسطين فإن هذه الأرض الشريفة ستتحرر ببركة المقاومة وجهاد الشعب والفصائل الفلسطينية.
من جهته أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني على لاريجاني أن سورية كانت دوما العمق الاستراتيجي للدفاع عن محور المقاومة في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب ولا ينبغي لأي فلسطيني أن يفقد هذا الموقع الاستراتيجي من خلال التقييم غير الصحيح مشددا على ضرورة اعتماد التحليل الصحيح لأوضاع المنطقة.
وأوضح لاريجاني خلال استقباله شلح أن “إضعاف سورية خطأ استراتيجي ولن يساعد المقاومة بأي شيء ولم يحقق أي شيء لفلسطين إذ إن أي إضرار بالعلاقات بين المقاومة الفلسطينية وسورية إنما يصب في مصلحة الكيان الصهيوني ولا ينبغي نسيان أن الكيان الصهيوني يعمل لتفاقم الأزمة في سورية” معربا عن أسفه من سياسة بعض الفلسطينيين تجاه ما جرى في سورية.
وتساءل لاريجاني ما الذي حصلت عليه الفصائل الفلسطينية التي تخلت عن سورية وعملت ضدها واتجهت نحو منحى آخر سوى خدمة الكيان الصهيوني وقال “لقد كان هذا خطأ استراتيجي ولولا يقظة سائر تيارات محور المقاومة لكان كل شيء قد جرى لمصلحة إسرائيل والآن لم يفت الأوان بعد وعليها ان تعوض عن خطأها وأن تغير الظروف الى ما يضر الكيان الصهيوني”.