دولي

غولن ينفي مزاعم نظام أردوغان بوقوف حركته وراء جريمة اغتيال السفير الروسي في تركيا

نفى الداعية التركي فتح الله غولن صحة الاتهامات التي وجهها نظام رجب طيب أردوغان لحركته بالوقوف وراء جريمة اغتيال السفير الروسي في تركيا أندريه كارلوف.

واغتال إرهابي متطرف يعمل فى صفوف شرطة النظام التركى الاثنين الماضي السفير الروسي بإطلاق النار عليه أثناء القائه كلمة في افتتاح معرض فني في أنقرة ولقيت عملية الاغتيال ادانات واسعة.

ونقلت وكالة اسوشيتد برس عن غولن قوله في كلمة وجهها في شريط فيديو أن “حكومة أردوغان حاولت القاء التهمة على حركة حزمت وتشويه سمعتها وهي ستقوم في المستقبل بتسهيل ارتكاب المزيد من عمليات الاغتيال والقاء اللوم فيها على اتباع غولن”.

واعتبر غولن أن توجيه الاتهامات لحركته بالوقوف وراء اغتيال السفير كارلوف هدفه تشويه صورة الحركة ويأتي في اطار الاتهامات المستمرة لها لتحقيق هذا الهدف بما في ذلك الاتهامات التي وجهها نظام اردوغان للحركة في واقعة تحقيق فساد في كانون الاول من عام 2013 و في محاولة الانقلاب التي جرت في تركيا في تموز الماضي.

وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مراسم تأبين السفير الروسي في موسكو اليوم أن الرد على اغتيال كارلوف يكون من خلال تعزيز مكافحة الإرهاب بينما شدد المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميترى بيسكوف أمس على أن جريمة الاغتيال تمثل “دون شك ضربة لهيبة الدولة التي تجري فيها لأن أي دولة تتحمل مسوءولية تأمين البعثات الدبلوماسية على أراضيها والممثلين الدبلوماسيين وهذا وارد في معاهدة فيينا للعلاقات الدبلوماسية و لذلك فانها ضربة قوية للغاية لأنقرة”.