الشريط الاخباريسلايدسورية

القائمة السوداء.. فضائح الغرب في سورية

إن صورة القتال في سورية غير واضحة لدى أغلب أبناء الشعب الألماني، فهم لا يعلمون من الذي يقاتل هناك وضد من.. لكن يبدو أن هناك مجموعة واضحة واحدة وهي سورية وحلفائها ولكن ضد من؟ إن الجماعات “المعارضة” متكونة من “متمردين” مدعمون من جهات خارجية وأجهزة مخابرات… هذا التوصيف هو لصحيفة “دويتشه فيرتشافت ناخريشتن” الألمانية التي نشرت تقريرا بعنوان “من الذي يقاتل في سوريا حقا؛ القائمة السوداء لفضائح الغرب في سورية”.
تؤكد الصحيفة أن التنظيمات الإرهابية في سورية وبمختلف فصائلها ومسمياتها تتلقى دعما ماليا كبيرا من الغرب وحلفائهم من دول المنطقة وبصورة خاصة الولايات المتحدة.
وتشير الصحيفة الألمانية إلى أن الأجهزة الاستخبارية والحكومات الغربية استخدمت أموال دافعي الضرائب من أجل إشعال حرب في سورية وهي حرب أصبحت خارجة عن السيطرة، لافتة إلى أن السبب الذي دفع الغرب إلى شن الحرب على سورية بالوكالة هو مصالحها السياسية والإقتصادية.
ويقدم التقرير أبرز التنظيمات الإرهابية في القائمة السوداء التي يدعمها الغرب في الحرب على سورية
الجبهة الجنوبية السورية
وفقا لمعلومات مؤسسة “هاينريش بول” الألمانية للدراسات، تم تأسيس هذه المجموعة في مركز(MOC) للعمليات العسكرية في عمان العاصمة الأردنية وبإشراف ودعم مالي أمريكيين.
تعد “الجبهة الجنوبية السورية” ائتلافا لجماعات إرهابية مختلفة يبلغ تعدادها قرابة 38 ألف إرهابي، وتحصل على الدعم من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية.
فيلق الرحمن وجيش الإسلام
ينتشر هذا التنظيم الإرهابي في الغوطة الشرقية وشرق القلمون بريف دمشق. ويحصل على الدعم والتمويل من السعودية. وقد عقدت في وقت سابق اجتماعات تنسيقية لهذا الغرض بين مدير الاستخبارات السعودية، السفير الأمريكي لدى سوريا ووزير الخارجية القطري.
ووفقا للغارديان فقد شهدت تركيا عقد جلسات سرية حول هذا الموضوع بين ممثلي السعودية، امريكا وقطر. وحسب تقرير لجامعة ستانفورد، يبلغ عدد الإرهابيين في هذه المجموعة ما بين 40 الى 70 الف إرهابي.
جماعة نور الدين الزنكي

كانت هذه الجماعة الارهابية تنتشر في مدينة حلب وبصورة خاصة في الريف الشمالي الغربي للمدينة، ويتم دعمها بالمال والسلاح من قبل الولايات المتحدة. وقد لعب مركز (MOC) للعمليات العسكرية والخاضعة للرقابة الأمريكية دورا رئيسيا في دعم هذه الجماعة الارهابية. وعدد الإرهابيين المنتمين اليها حوالي 33 آلاف.
لواء صقور الجبل
تسلل عناصر هذا التنظيم إلى محافظة ادلب ويحصل على الدعم المالي والأسلحة من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويتم الاشراف على ممارسات هؤلاء المرتزقة عبر مركز عمليات عسكرية يقع في تركيا ويديره مسؤولون استخباريون غربيون وعرب. يبلغ عدد ارهابييه حوالي ألف إرهابي.
الفرقة 13
هذا التنظيم الإرهابي مدعوم ماليا من قبل قطر والسعودية وقد زودته وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بأسلحة مضادة للدروع، ويضم حوالي 1800 إرهابي وهو منتشر في محافظة إدلب بصورة خاصة.
جيش النصر
يضم هذا التنظيم الإرهابي 3 آلاف عنصر ويحصل على دعم غربي وهو منتشر في محافظي إدلب وحماة،.
الجبهة الشمالية
يتبع هذا التنظيم الإرهابي جماعات تحصل على السلاح من وكالة المخابرات الأمريكية المركزية، وبضم حوالي 3250 إرهابيا.
لواء درع الساحل الأول
يبلغ عدد إرهابيي هذه التنظيم قرابة 2800 وهم منتشرون في إدلب وريف اللاذقية والتنظيم تابع لجماعات مرتزقة مرتبطة بجهاز المخابرات المركزية الأمريكية. حصل على أسلحة مضادة للدروع من الولايات المتحدة.
فيلق الشام
يحصل هذا التنظيم على دعم أمريكي، ويبلغ عدد عناصره 4 آلاف إرهابي وينتشر في حمص، حماة، إدلب وحلب سابقا.
أحرار الشام
يحصل هذا التنظيم الإرهابي على الدعم المالي من قبل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ومن السعودية. وحسب هذه التقارير يبلغ عدد عناصره حوالي 15 ألف مرتزق وتنتشر في إدلب بصورة خاصة.
جبهة النصرة
بريطانيا والولايات المتحدة تدعمان جبهة النصرة وهي فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية. ويبلغ عدد عناصره قرابة 12 الف إرهابي وهم منتشر بصورة رئيسية في محافظة ادلب وفي دير الزور.
“الجيش الحر”
بعد انهيار النظام الليبي السابق بزعامة معمر القذافي، أسست الاستخبارات البريطانية بالتعاون مع المخابرات الأمريكية مسارا لنقل السلاح والإرهابيين من ليبيا إلى سورية من أجل تدمير الدولة السورية. وأشرفت بريطانيا وفرنسا على تدريب ما يُسمى بـ الجيش السوري الحر” وأسسوا له معسكرا في تركيا، وكان من المتوقع أن ينتشر التنظيم الإرهابي في مناطق عديدة منها شمال لبنان ومناطق من ليبيا.

لواء شهداء الإسلام
تنشط هذه الجماعة الإرهابية في ريف دمشق ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية تزودها بأسلحة مضادة للدروع بين عامي 2012 و2016 وعدد عناصر هذه الجماعة قرابة ألف إرهابي.
تنظيم “المثنى”
كان هذا التنظيم الإرهابي يتلقى الدعم في بادئ الأمر من قبل الدول الخليجية، وكانت تعمل كوسيط بين مختلف القوى الإرهابية المتطرفة. ويبلغ عدد عناصره حوالي ألفي إرهابي.
لواء السلطان مراد
كان هذا التنظيم الإرهابي منتشرا في مدينة حلب، وكان يحصل على الدعم المالي من الجيش التركي، ويضم لواء السلطان مراد قرابة ألف إرهابي أغلبهم من التركمان.

كتائب تركمان سورية
تم تأسيس هذا التنظيم في آب 2012 وينتشر في ريف اللاذقية، ادلب، حمص وحماة، وحلب سابقا. ويعتمد بصورة عامة على الدعم التركي، ويقدر عدد الإرهابيين فيه بخمسة آلاف عنصر.