المقداد: انتصار حلب مرحلة ما قبل النهاية للأحلام الشيطاينة
أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أن الانتصار في حلب وضع مرحلة ما قبل النهاية للأحلام المريضة والشيطانية للدول الغربية وأن سورية ستنتصر مهما قدموا من دعم للمجموعات الإرهابية المسلحة.
وأشار المقداد في حديث مع قناة المنار اليوم إلى أن القوى الغربية والمجموعات الإرهابية كانت تركز على حلب بشكل خاص لاستخدامها قاعدة للتوسع إلى باقي المناطق في سورية ولمحاولة إخضاع سورية والمنطقة كلها للمؤامرات الغربية والمطامع التركية.
وأوضح المقداد أن الحكومة السورية تؤيد الحوار السوري السوري دون تدخل خارجي ودون شروط مسبقة وهي مع استئنافه في أي وقت ممكن لكن مع قوى لها دور على أرض الواقع ومع وسطاء حياديين وترحب بالمبادرات التي تقود إلى حل للازمة في سورية.
وأكد المقداد أن الاتحاد الروسي أكثر من يحرص على مفاهيم سيادة واستقلال سورية وعدم جواز التدخل في شؤونها الداخلية.
وحول العلاقة مع تركيا قال المقداد: “ما هو الخطأ الذي ارتكبته الجمهورية العربية السورية في علاقاتها مع تركيا.. نحن فتحنا حدودنا وقلنا إننا نحترم الشعب التركي كشعب شقيق وصديق ونحن قلنا إن العلاقات الاقتصادية يمكن أن تصل إلى أعلى مستوياتها.. لكن ماذا كان رد تركيا.. التآمر على سورية وسفك دماء السوريين وأكثر من ذلك هو التحالف مع تنظيمي داعش وجبهة النصرة الارهابيين لقتل السوريين لذلك لم تعد هناك لغة مشتركة وهكذا خسرت الحكومة التركية وليس الشعب التركي”.
وأمل المقداد أن تقوم المنظمات الدولية بدورها الإنساني الصادق على أرض الواقع وأن تهتم بالمواطن السوري أينما كان بغض النظر عن الجغرافيا والسياسة وأن تكون قادرة على ممارسة دورها الانساني كما تدعي وليس كما تجاهلت معاناة أهلنا في بلدتي كفريا والفوعة.