منظمات أهلية

تجمع محبي القائد الخالد يكرم فوج إطفاء عدرا الصناعية

 

كرم تجمع محبي القائد الخالد حافظ الأسد رجال فوج الإطفاء في مدينة عدرا الصناعية في محافظة ريف دمشق، وذلك تقديرا لجهودهم في درء المخاطر وحماية المنشآت الصناعية التي تدعم الاقتصاد الوطني، بتقديم هدايا رمزية وسلل غذائية لأفراد الفوج.

محمد حسن أمانة رئيس تجمع محبي القائد الخالد حافظ الأسد قال: إننا في تجمع محبي القائد الخالد نسعى وبإمكانياتنا المحدودة أن نكرم كل من ساهم في صنع انتصار سورية على الإرهاب التكفيري الوهابي، فبالأمس كرمنا عائلات الشهداء والجرحى وأبطال الجيش العربي السوري المرابطين على الثغور، واليوم نكرم من ساهم في المحافظة على منشأتنا الصناعية بعيدة عن نار الإرهاب وتخريبها رجال فوج الإطفاء.. فتكريمهم هو لفتة وفاء لتضحياتهم وعملهم في الحفاظ على مصانعنا مستمرة بالعطاء ودعم الاقتصادي الوطني، فتحية إلى رجال فوج الإطفاء في عدرا الصناعية والشكر لكل القائمين على هذه المدينة الكبيرة من مدنيين وعسكريين وعمال وصناعيين وتجار.

فيما عبر عدد من المكرمون عن شكرهم لهذه اللفتة اتجاههم والتي تدل على أن عملهم متابع ويحظى باهتمام كبير، معبرين عن استعدادهم وجاهزيتهم الكاملة للقيام بأي مهمة على امتداد الوطن من شأنها الحفاظ وحماية الأراضي السورية وإبعاد الأذى عن المواطنين. من جهته أكد قائد فوج الإطفاء في عدرا الصناعية المقدم علي بدور أن الفوج جاهز بالعدة والعتاد والعناصر لتلبية أي نداء لإخماد الحرائق سواء كانت ضمن المدينة أو خارجها وبالسرعة المطلقة لافتاً إلى أن آليات الإطفاء تتلقى التعليمات وهي في طريقها لمكان الحريق من أجل التمكن من تنفيذ المهمة والسيطرة على الحريق بالسرعة الممكنة على مدار 24 ساعة.

ولفت بدور إلى أن الآليات الموجودة في الفوج والبالغة 16 آلية تتوزع بين آليات مختلطة وصهاريج إطفاء وسيارات إسعاف وإنقاذ وسلم إطفاء كافية للقيام بأي مهمة مشيرا إلى السعي لتدعيم الفوج بالآليات والعناصر مستقبلا للقيام بالمهمات بشكل أسرع، مبيناً أن الفوج قام بالكثير من المهمات خلال العام 2016 تتجاوز 130 مهمة على مستوى ريف دمشق وخارجها موضحا أن فوج عدرا الصناعية يقوم بمساعدة الأفواج الموزعة في ريف دمشق في حال طلب منه ليكون يدا واحدة في سبيل السيطرة وإطفاء أي حريق.

يذكر أن فوج إطفاء عدرا العمالية ساعد في أعمال إطفاء الحرائق التي التهمت غابات اللاذقية خلال الفترة الماضية.

دمشق – سنان حسن