سلطات النظام التركي توقف صحفية على خلفية دعوتها إلى الحفاظ على العلمانية في تركيا

ذكرت صحيفة جمهورييت أن شرطة نظام رجب طيب اردوغان أوقفت صباح اليوم الصحفية عائشة غول باشار عضو جمعية “البيوت الشعبية” على خلفية دعوتها مع مجموعة من زملائها إلى الكفاح من أجل الحفاظ على العلمانية في المقاهي الموجودة بمنطقة اوكميداني في مدينة إسطنبول.

ولفتت الصحيفة التركية إلى أن باشار التي كانت قد تدربت لديها وما زالت تعمل كمراسلة للصحيفة قامت بجولة على المقاهي في منطقة اوكميداني لتشرح أهمية العلمانية للمواطنين فيما قامت الشرطة بتوقيفها على خلفية استهدافها عبر حساب وزارة الداخلية التركية على موقع تويتر بعد التبليغ عنها.

وكانت سلطات النظام التركي اعتقلت خلال الأشهر الماضية عشرات الصحفيين وأغلقت العديد من المؤسسات الإعلامية في إطار قمعها حرية الصحافة وتقييد الحريات العامة في البلاد.

وأشار النائب عن حزب الشعب الجمهوري باريش ياركاداش إلى أن شرطة أردوغان ستحتجز الصحفية باشار لمدة 5 أيام في إجراء يهدف إلى ترويع كل من يسعى إلى الحفاظ على العلمانية.

وبين ياركاداش في تغريدة على حسابه في موقع تويتر أن باشار وزملاءها القوا كلمات شرحوا فيها المبادئ الأساسية للدستور التركي ودعوا الشعب للتضامن والتكاتف ضد الإرهاب عقب الهجوم على ملهى رينا في مدينة اسطنبول ليلة رأس السنة متسائلا .. لماذا تنزعج وزارة الداخلية من الحملات المناهضة لتنظيم داعش الإرهابي.. ولماذا تنزعج حكومة حزب العدالة والتنمية وإعلامها من إدانة التنظيم المذكور.

يذكر أن العديد من التقارير أكدت ارتباط أردوغان والمقربين منه ووزرائه بالتنظيمات الإرهابية في سورية بما فيها داعش وتورطهم بصفقات شراء النفط المسروق من سورية والعراق من تنظيم داعش الإرهابي ما يؤكد العلاقات المشبوهة التي تربط هذا النظام بالتنظيم الإرهابي.