متزعمو الإرهاب يتنافسون على ود تل أبيب.. والثمن أمن السوريين
ذكرت مصادر إعلامية أن قيادات المجموعات الإرهابية المسماة “جبهة النصرة” و”الجبهة الإسلامية” تقوم بزيارات إلى العدو الإسرائيلي بمعرفة وترتيب من جانب الأجهزة الاستخبارية التابعة لنظام آل سعود، حيث تقوم تلك القيادات الإرهابية بتقديم معلومات إلى العدو الإسرائيلي عن المؤسسات والمواقع العسكرية السورية كما تقوم بإيفاد مرتزقة للتدرب في معسكرات إسرائيلية خاصة على المواد التفجيرية وتنفيذ الأعمال الإرهابية وتتلقى منها أجهزة ومعدات الكترونية”.
وأكدت صحيفة المنار المقدسية وفقا لتقرير استخباري أشرفت على إعداده أجهزة استخبارية غربية أن متزعمي المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية يتنافسون بشكل قوي لكسب ود ودعم كيان العدو الصهيوني.
وكان مركز دراسات العدو الإسرائيلي مقرب من رئيس الوزراء الصهاينة بنيامين نتنياهو أشار أمس إلى أن “الكيان الصهيوني لم يعد يستطيع النأي بنفسه عن الشأن السوري، مشددا على أن إسرائيل باتت جزءا من الأزمة في سورية وهو ما يستدعى أخذ زمام المبادرة والحرص على مصالح إسرائيل العليا وعلى رأسها الاحتفاظ بالجولان المحتل.
وكانت العديد من التقارير الإعلامية كشفت في أوقات سابقة عن الدعم منقطع النظير الذي يقدمه كيان الاحتلال الإسرائيلي للمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية والذي يتكشف يوميا من خلال ضبط الجيش العربي السوري أجهزة اتصال ومعدات حديثة وأسلحة وذخائر متنوعة إسرائيلية الصنع خلال ملاحقته لهذه المجموعات.