الشريط الاخباريسورية

موسكو: اجنماع أستانة خطوة مهمة لبداية الحوار السياسي في سورية

أعلن سيرغي فيرشينين رئيس إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وزارة الخارجية الروسية إن اللقاء المقرر في العاصمة الكازاخستانية استانة الشهر الجاري بشأن الأزمة في سورية سيشكل خطوة مهمة لتعزيز نظام وقف الأعمال القتالية وبداية حوار سياسي سوري واسع.

وكانت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أكدت أن يوم 23 كانون الثاني الحالي هو موعد بدء المحادثات حول تسوية الأزمة في سورية بالعاصمة الكازاخستانية أستانة معربة عن الأمل بأن يصبح هذا اللقاء معلما جديدا على الطريق الى السلام بالاضافة إلى إعطاء دفعة للعمل البناء من قبل كل الاطراف لاستئناف العملية السياسية بجنيف.

وقال فيرشينين بعد لقائه في موسكو اليوم المبعوث الصينى الخاص إلى سورية شيه شياو “عندما تبدأ هذه المحادثات فى استانة فان ذلك يتيح لنا أن نتوقع تحريك وتوطيد نظام وقف الأعمال القتالية في عموم الأراضي السورية وتحسين الوضع الإنساني ويوفر كذلك الظروف لحوار سياسي واسع” مشيرا إلى أنه اطلع زملاءه الصينيين بالتفصيل على المبادرة الروسية لإجراء لقاء استانة المؤهل لأن يكون خطوة مهمة في الاسهام باستئناف العملية السياسية في جنيف.

وأعرب فيرشينين عن اعتقاده بانه سيكون من المهم جدا لقاء وفدى الحكومة السورية والمعارضة في استانة.

وانتقدت زاخاروفا مواصلة إرهابيي تنظيمي “داعش” وجبهة النصرة محاولات إفشال اتفاق وقف الأعمال القتالية ولجوئهم الى كل الوسائل لتحقيق هذا الهدف ومنها منعهم مياه الشرب عن 5ر5 ملايين شخص فى دمشق وضواحيها بتلويث مياه النبع فى عين الفيجة متسائلة “هل سيواصل شركاؤنا وصف هؤلاء الإرهابيين بأنهم معتدلون”.

وحول نتائج مباحثاته مع المبعوث الصيني أوضح رئيس إدارة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في الخارجية الروسية أن ممثلي روسيا والصين أجروا مشاورات مفيدة حول سورية وبحثوا مسائل توطيد اتفاق وقف الاعمال القتالية فيها معربا عن الارتياح لهذه المباحثات التي وصفها بأنها كانت “صريحة وخاصة ما يتعلق بسورية”.

بدوره أكد المبعوث الصيني الخاص إلى سورية ضرورة إجراء مباحثات وتبادل الآراء والتنسيق بين الشركاء الاستراتيجيين مثل روسيا والصين حول الوضع في سورية.