الشريط الاخباريسلايدسورية

مباحثات أستانا ستعقد خلف أبواب مغلقة..ما هو الهدف منها؟

يترقب المجتمع الدولي غداً المباحثات التي ستجري في العاصمة الكازاخستانية أستانا وما سينتج عنها من تبعات.

وزارة الخارجية الكازاخستانية أعلنت أن مباحثات التسوية السورية ستجري على مدى يومين خلف أبواب مغلقة. وكالة إنترفاكس الروسية كشفت وفق مصدر مطلع تفاصيل خطة سير المفاوضات وخطوات المباحثات (السورية -السورية) في العاصمة الكازاخية.

وبحسب الوكالة فإن اللقاءات ستبدأ بمأدبة غداء على شرف المدعوين، تتبعها الجلسة الأولى للمباحثات عند الساعة 13:00 -14:00 بتوقيت كازاخستان، حيث يفتتحها رئيس جمهورية كازاخستان نور سلطان نزرباييف بكلمة ترحيب، تتبعها كلمات رؤساء وفود روسيا وتركيا وإيران ومندوب الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.

وعند الساعة 14:00- 15:00 بالتوقيت المحلي تبدأ المباحثات السورية السورية بين وفدي المعارضة والحكومة. وسيقوم بدور الوسيط بينهما ممثل الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا، وقد تنضم إليه وفود أخرى في الوساطة، أما في فترة ما بعد الظهر، فستتواصل المشاورات بشكل ثنائي.

وفي الجلسة العامة الثانية من المباحثات التي تبدأ عند الساعة 19:00-20:00 مساء بالتوقيت المحلي، سيتم تلخيص النتائج الأولية التي تم التوصل إليها خلال اليوم الأول من المباحثات.

في اليوم الثاني من المحادثات الثلاثاء 24 كانون الثاني من المقرر أن تعقد محادثات ثنائية ومتعددة الأطراف، وعند الساعة 14:00 بعد الظهر سيتم استكمال الجولة الأولى من الاجتماعات، لاستخلاص النتائج ومناقشتها واعتماد بيان مشترك من قبل المشاركين في الاجتماع، ليتم بعدها عقد مؤتمر صحفي مشترك لرؤساء الوفود.

في السياق ذاته، نقلت وكالة “تاس” عن مصادر مقربة من اجتماعات أستانا أن الهدف الرئيسي من هذه المباحثات “تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار” المعلن في سوريا في 29 كانون الأول الماضي، مشدداً على أن المجتمعين لن يبحثوا أي مبادرات أخرى.

وكانت مصادر رسمية في أستانا أكدت الأحد وصول وفد المعارضة السورية، ووفود كل من روسيا وتركيا وإيران ومندوب الأمم المتحدة، على أن ينضم وفد الحكومة السورية في وقت لاحق اليوم.

من جانبها أعلنت الخارجية الأمريكية أن سفيرها في العاصمة الكازاخية جورج كرول سيمثلها في هذه المباحثات. وفي إطار التحضيرات للمفاوضات تشهد أستانا اليوم لقاء ثلاثيا بين رؤساء وفود روسيا وتركيا وإيران.