الشريط الاخباريسورية

حسون لوفد أوروبي: الأنبياء لم يأتوا لتأسيس دول دينية بل لخدمة الإنسان

قال سماحة المفتي العام للجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون خلال لقائه اليوم الوفد البرلماني البلجيكي برئاسة فيليب دوفينتر إن “سورية ماضية في طريقها نحو الانتصار والقضاء على الإرهاب”. معتبرا أن “الأنظمة السياسية الأوروبية والأنظمة الرجعية في المنطقة هي من صنع التطرف”.
ودعا المفتي حسون الحكومات الأوروبية إلى الوقوف إلى جانب سورية ودعمها في محاربة الإرهاب. مبينا أن “المتطرفين الموجودين في البلدان الأوروبية قنابل موقوتة وخلايا نائمة ستتحرك في أي وقت وتقوم بأعمال إرهابية”.
ولفت المفتي حسون إلى أن سورية كانت وستبقى ”دولة علمانية ديمقراطية موحدة”. مشددا على أن العلمانية لا تعني محاربة الدين وأن الأنبياء لم يأتوا لتأسيس دول دينية بل لخدمة الإنسان.
بدوره، قال رئيس الوفد إن “نظرة الأوروبيين حيال ما يجري في سورية تغيرت وباتت رؤيتهم أكثر وضوحا ولا سيما بعد أن ضرب الإرهاب عددا من بلدانهم”. مضيفا: ”الشعب الاوروبي يدرك جيدا انه عندما يكون هناك عدو مشترك لدولتين فيجب عليهما اتخاذ الاجراءات الحاسمة لمحاربته”.
وأشار أعضاء الوفد إلى أنهم سيكونون أداة ضغط على حكوماتهم لاتخاذ إجراءات جدية لمحاربة الإرهاب وتكثيف الجهود في هذا الصدد.

وكان الوفد وصل إلى سورية يوم الخميس الماضي والتقى عددا من الفعاليات الرسمية والأهلية.