عربي

تقرير إحصائي: 85% من غارات العدوان السعودي على اليمن “مدنية”

وثق تقرير إحصائي عدد الغارات التي شنها عدوان بني سعود في اليمن بين آذار 2015 وأواخر عام 2016، حيث أشارت الأرقام إلى أن 15% فقط من الأهداف كانت عسكرية وأمنية فيما باقي أهداف الغارات التي بلغت 10 آلاف كانت مدنية.

موقع “مشروع بيانات اليمن” نشر بيانات أظهرت تفاصيل دقيقة ﻷكثر من 10 اﻵف غارة جوية شنتها مقاتلات العدوان السعودي على أهداف متنوعة في اليمن، خلال الفترة من أواخر آذار 2015 وحتى أواخر كانون الأول 2016.

وبحسب هذه البيانات فإن نسبة المواقع العسكرية التي تمّ قصفها بلغت 15 بالمائة فقط (1627 موقع أمني وعسكري) من إجمالي 10533 هدفاً تم قصفه خلال الفترة المذكورة، في حين توزعت النسبة الباقية والتي تبلغ 85 بالمائة على الأهداف المدنية، فتم قصف حوالي 281 مؤسسة تعليمية، و1734 عقاراً سكنياً، و1640 موقعاً للبنية التحتية، و280 مبنى مرتبطاً بمؤسسات سياسية وحكومية، بجانب 4971 هدفاً متنوعاً غير محدد الطابع.

هذا واحتلت العاصمة صنعاء بحسب البيانات صدارة المدن الأكثر تعرضاً لغارات العدوان الجوية خلال هذه الفترة، إذ تعرضت لأكثر من 2700 غارة جوية، تليها مدينة صعده بحوالي 1900 غارة، ثم مدينة تعز 1700 غارة، ومأرب بقرابة 1100 غارة.

المقاتلات المشاركة في العمليات الجوية “وأغلبها سعودية” استخدمت خلال هذه الفترة تشكيلة متنوعة من الذخائر الجوية، مثل القنابل الأمريكية MK82  وMK84 بجانب قنابل عائلة GBU الأمريكية ومنها القنبلة الخارقة للتحصينات GBU28 والقنبلة الموجهة بالليزر GBU12 التي استخدمتها المقاتلات السعودية في قصف صالة العزاء الكبرى بالعاصمة صنعاء في تشرين الأول الماضي، وأدت إلى عشرات القتلى.

إضافة إلى ذلك، اشتملت هذه التشكيلة على عدة أنواع من الذخائر العنقودية المضادة للأفراد، منها القنابل العنقودية الأمريكية  BLU-97/B المحملة على القنبلة CBU-87، والذخيرة العنقودية  BLU-108 المحملة على القنبلة CBU-97، والذخيرة العنقودية BLU-63B المحملة على القنبلة CBU-58، كما استخدمت مقاتلات سلاحي الجو الإماراتي والسعودي في هذه الغارات قنابل عنقودية بريطانية الصنع من نوع BMLT 2/1  خاصة بالقنبلة BL-755.