محليات

الحسكة: مطالب عمالية وخدمية لتطوير قطاعات الإنتاج

دعا أعضاء المؤتمر السنوي لاتحاد نقابات عمال محافظة الحسكة أمس إلى تثبيت العمال المؤقتين والموسميين وفتح قطاعات عمل للشركات الإنتاجية وتعديل وضع العاملين الذين حصلوا على شهادات تعليمية أعلى.

وتضمنت المداخلات منح التعويض المعيشي للعمال المؤقتين والموسميين وإجراء مسابقات في جميع المؤسسات والدوائر العامة نظرا للنقص في إعداد العاملين وإحداث مكتب للسجل العام للعاملين بالدولة في الحسكة وتأمين الأدوية والأجهزة الطبية اللازمة للمستشفيات العامة في المحافظة ودعم القطاع العام وإيجاد آليات لضبط الأسعار ووضع حد لتجار الأزمة والعمل على تسديد ديون النقابات على الجهات العامة والسماح للمؤسسة الاستهلاكية باستيراد المواد والسلع الغذائية.

وبين رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال جمال القادري أن عمال سورية بذلوا جهودا مضاعفة وقدموا الكثير من الشهداء والجرحى في سبيل استمرار مسيرة العمل والإنتاج في مختلف القطاعات الاقتصادية والخدمية، بهدف تعزيز الصمود الوطني والاقتصادي في ظل الاجراءات الاقتصادية القسرية الجائرة احادية الجانب المفروضة على الشعب السوري والتخريب الممنهج للمعامل والمنشآت الاقتصادية من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة، مؤكدا أن كل القضايا المطروحة ستتم متابعتها على أعلى المستويات في سبيل تأمين حقوق أبناء الطبقة العاملة.

بدوره أوضح رئيس اتحاد نقابات عمال محافظة الحسكة فهمي إيليو أن الطبقة العاملة في المحافظة بذلت الكثير لمواصلة مسيرة الإنتاج وتعزيز مقومات الصمود الوطني، منوها بجهود المؤسسات العمالية في ضمان إعادة دوران عجلة العمل والإنتاج لتسريع مسيرة إعادة البناء والإعمار.

وأشار محافظ الحسكة جايز الموسى إلى أن المؤسسات العامة في المحافظة تعمل على تنفيذ الأعمال المطلوبة منها في مختلف المجالات وتوفير التجهيزات الضرورية، ولا سيما بعمل المخابز وتحسين نوعية الرغيف المنتج وتحديث خطوط الإنتاج والعمل على تفعيل دور مؤسسات التدخل الإيجابي لتوفير المواد الغذائية وغير الغذائية وخفض أسعارها في الأسواق وغيرها من الإجراءات.