صحة

الرجال القصار أكثر عرضة للصلع

أظهرت دراسة حديثة أن الرجال قصار القامة أكثر عرضة لتساقط الشعر في مرحلة مبكرة من عمرهم، لأسباب جينية.
وفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أجرى باحثون من جامعة بون الألمانية دراسة حول نمط الصلع الذكوري، فإن الجين المسؤول عن قِصر القامة لدى الذكور يتسبّب أيضًا في الصلع المُبكر.
ويُعتقد أن هرمون الذكورة (التستوستيرون)، الذي يمكن أن يتسبب في توقّف نمو الذكور عند البلوغ خلال مرحلة المراهقة، مسؤولًا في الوقت نفسه عن تعرّضهم للصلع، بل أنه يُمثّل سببًا رئيسيًا في حدوث الظاهرة.
وأشارت الصحيفة إلى تطبيق الدراسة على 11 ألف رجل يُعانون من الصلع المبكر، و12 ألف آخرين لا يُعانون من ظاهرة تساقط الشعر.
ونقلت “ديلي ميل” عن الدكتور ستيفاني هيلمان هيمباتش، الباحث المشرف على الدراسة، قوله: إن “الجينات التي ترفع من مخاطر الصلع يُمكنها أن تؤدي إلى البلوغ المبكر وقِصر القامة، لأسباب تتعلّق على الأرجح بتأثّر كل هذه العوامل بالهرمونات.”
وأضاف أن “الهرمونات تعمل ببطء شديد، لذا لا يظهر تأثيرها إلا بعد البلوغ.”
ووفقًا لنتائج الدراسة، يُتوقّع أن يفقد نصف الرجال البريطانيون شعرهم عند بلوغ الخمسين.
وكان نمط الصلع الذكوري، المسبّب الأكثر شيوعًا، قد اكتشف باحثون من جامعة أدنبرة مؤخرًا ارتباطه بـ 287 سبب جيني، يمكن أن يُمهّد الطريق لاكتشاف دواء يوقّف حدوثه.
على صعيدٍ متصل، كشف ماركوس نوثان، مدير معهد علوم الوراثة البشرية بجامعة بون عن وجود علاقة بين ظاهرة الصَلع ولون البشرة- تحديدًا الفاتحة منها- وهو ما يُفسّر السبب وراء صَلع الرجال ذوي البشرة الفاتحة.