محليات

المهندس خميس من غرفة تجارة ريف دمشق… رؤية مشتركة لتطوير العلاقة بين الحكومة والقطاع الخاص

هموم ومشاكل الصناعة والتجارة فى محافظة ريف دمشق وتذليل العقبات لإحداث نقلة نوعية فى آلية عمل غرفة التجارة بالمحافظة ودور القطاع الخاص كشريك رئيسي فى العملية التنموية كانت أبرز محاور لقاء رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس اليوم مع مجلس ادارة غرفة تجارة محافظة ريف دمشق برئاسة أسامة مصطفى.
وتركزت مداخلات اعضاء مجلس الادارة حول قضايا خدمية تتعلق بتخفيض ساعات التقنين الكهربائى فى المناطق الصناعية والحرفية خاصة فى مدينتى النبك ويبرود وتأمين محولات توليد الطاقة الكهربائية لمنطقة تل كردى بما يشجع الصناعيين الى العودة للعمل والإنتاج، وتأمين مستلزمات احياء الصناعات الحرفية التى تتميز بها المحافظة على المستوى المحلى والإقليمى.
وأشار أعضاء غرفة التجارة الى أهمية صيانة الطريق البرى بين سورية والعراق وفتح طريق التل باتجاه تل منين وفسح المجال أمام الصناعيين لعرض منتجاتهم فى الصالات الحكومية ومعالجة مشكلة التراخيص الادارية المؤقتة للمشروعات والورشات الصغيرة ووضع الية تضبط عملية دخول عناصر التموين الى المحلات بشكل محدد وتأمين الحبيبات اللازمة لصناعة البلاستيك.
وأكد رئيس مجلس الوزراء ضرورة وضع رؤية مشتركة لتطوير العلاقة بين الحكومة والقطاع الخاص بمختلف مكوناته التجارية والصناعية بما يتماشى مع التوجه الحكومى لتفعيل العملية الانتاجية فى مختلف القطاعات. مضيفا: //أمام الظروف التى يمر بها بلدنا لا بد من تغيير الية العمل لمواجهة التحديات للوصول الى واقع أفضل بمشاركة القطاعين العام والخاص//

ووعد المهندس خميس بتنظيم توقيت ساعات التقنين فى مدينتى يبرود والنبك الصناعيتين بما يتوافق مع ساعات العمل وتأمين محولات كهربائية لمنطقة تل كردى الصناعية بشرط العودة للعمل والإنتاج. موضحا أن اصلاح قطاع الطاقة بكل مكوناته يشكل احدى أهم أولويات العمل الحكومى.
وبين رئيس مجلس الوزراء أن حل مشكلة التراخيص الادارية أقرت فى مجلس الوزراء وهى فى طريقها للمعالجة النهائية لافتا الى أن الحكومة منفتحة على تقديم كل أشكال الدعم للنهوض بالعملية الانتاجية.

وأشار الى أهمية أن يكون أعضاء الغرفة على مستوى عال من المسؤولية ووضع الاسس المتينة لتطوير الواقع الاقتصادى فى المحافظة. موضحا أن الحكومة مستعدة لتقديم كل ما يلزم من تشريعات وقروض ومنح وإعفاءات وتسهيلات ليكون عمل الغرفة رائدا.
من جانبهم أعرب رئيس وأعضاء مجلس الادارة عن تقديرهم للجهود التى تبذلها الحكومة لتأمين مستلزمات الانتاج وتقديم التسهيلات اللازمة لدوران عجلة الانتاج من جديد. مؤكدين العزم على مواصلة العمل والصمود رغم الظروف التى فرضتها الحرب الارهابية على سورية فى مختلف المجالات. اضافة الى  العقوبات والحصار الاقتصادى الجائر.
حضر اللقاء وزيرة الدولة لشؤون المنظمات الدكتورة سلوى عبدالله ومعاونة الامين العام لرئاسة مجلس الوزراء المهندسة لينا رسلان.