الشرطة البريطانية: مقتل أربعة أشخاص في هجوم لندن بينهم منفذه
أعلن قائد شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا مارك راولي اليوم أن أربعة أشخاص من بينهم شرطي والشخص المهاجم قتلوا في هجوم أمام البرلمان البريطاني في العاصمة لندن.
ونقلت ا ف ب عن راولي قوله إن “منفذ الهجوم قتل برصاص الشرطة المسلحة” مشيرا إلى إنه إضافة إلى شرطي فإن شخصين آخرين قتلا على جسر ويستمنستر عندما صدم المهاجم المارة بسيارته وهو ما أدى إلى إصابة 20 شخصا آخرين بجروح.
وأشار شهود عيان إلى أن المهاجم دهس عددا من المشاة على جسر ويستمنستر قبل أن يصدم سيارته بحاجز أمام مبنى البرلمان ثم خرج من السيارة يحمل سكينا وطعن شرطيا وبعد ذلك تم إطلاق النار عليه.
وكانت الشرطة البريطانية أعلنت في حصيلة سابقة مقتل المهاجم وامرأة وسقوط عدد من الجرحى إصابات بعضهم خطرة اثر الهجوم الذي تضمن طعنا ودهسا على جسر ويستمنستر في لندن.
إلى ذلك قالت الشرطة فى بيان أوردته رويترز انها تتعامل مع الحادث على أنه “عمل إرهابي حتى يثبت العكس” مشيرة إلى أنها استدعت تعزيزات إلى جسر ويستمنستر.
ونقلت الوكالة عن رئيس مجلس العموم البريطاني ديفيد ليدنغتون قوله “إان الشرطة أطلقت الرصاص على مهاجم طعن شرطيا داخل محيط البرلمان” فيما أعلنت الحكومة البريطانية أن “رئيسة الوزراء تيريزا ماى بأمان” إثر الحادث.
وعلقت جلسة مجلس العموم وطلب من النواب الذين كانوا يحضرون الجلسة البقاء في الداخل كما أغلقت محطة مترو ويستمنستر القريبة بناء على طلب الشرطة.
وأظهرت صور لوسائل إعلام محلية عددا من الأشخاص يرقدون على جسر ويستمنستر وبعضهم ينزفون بشدة فيما أفادت وسائل إعلام عن انتشال امرأة من مياه نهر التايمز بعد إصابتها بجروح خطرة في الهجوم.
في هذه الأثناء أعلنت رئاسة الحكومة البريطانية أن رئيسة الحكومة ستترأس اجتماع أزمة بعد الهجوم.
وقالت متحدثة باسم رئاسة الحكومة إن الاجتماع “سيعقد هذا المساء” في مقر رئاسة الحكومة.
إلى ذلك قال رئيس الوزراء الفرنسي برنار كازينوف أن طلابا فرنسيين من بين الجرحى جراء الهجوم في جسر ويستمنستر في لندن.
وتسبب الهجوم أمام البرلمان البريطاني باحتجاز عدد من السياح في عجلة “عين لندن” البالغ ارتفاعها 135 مترا لمدة ساعة تقريباً حيث تم لاحقا إخلاؤهم.