الشريط الاخباريعربي

نظام آل سعود ارهابي وأهالي نيويورك يقاضونه قضائيا

واحدة من أكبر الدعاوى القضائية غير المسبوقة، والمتعلقة بهجمات 11 سبتمبر/ أيلول الإرهابية، قد تم رفعها ضد نظام آل سعود في نيويورك.
وحسب صحيفة “إندبندنت”، فإن أسر 850 من الضحايا الذين لقوا حتفهم و1500 مصاب، أقاموا دعوى ضد النظام السعودي، متهمين إياها بتقديم المساعدة المادية والمالية لتنظيم “القاعدة” في السنوات التي سبقت أسوأ هجوم إرهابي في التاريخ حدث على الأراضي الأميركية.
من بين 19 خاطفاً من الذين سيطروا على الطائرات أثناء الهجوم، كان 15 من المملكة آل سعود.
الدعوى تتهم المسؤولين السعوديين بأنهم كانوا على علم بأن المال تم توجيهه إلى تنظيم “القاعدة” من الجمعيات الخيرية في البلاد، حتى يتمكنوا من تمويل هجماتهم.
يذكر أن المدعين قادرين على الاستفادة من قانون رعاة الإرهاب في الولايات المتحدة، والذي أقر في العام الماضي، ويسمح بتحريك الدعاوى القضائية ضد الدول الأجنبية.
رئيس هيئة المدعين في القضية جيم رايندلر قال لـ”CNN”: “إنه لم يكن يمكن لـ11/9 أن تحدث دون الدعم السعودي لتنظيم القاعدة”
وأضاف زميله جيري غولدمان: “نحن مصرون، تماما مثلما كنا خلال الـ13 عاما الماضية، على المضي قدماً لتحقيق العدالة نيابة عن جميع العائلات، وعن كل الناس في هذا البلد”.
وتستند الدعوى إلى تقرير لوكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الفدرالي، والمعروف بتقرير الـ”28 صفحة” الصادر في 2002، عن أنشطة التنظيم الإرهابي قبل وبعد الهجمات الإرهابية في 11 سبتمبر/ أيلول 2001، والذي تم رفع السرية عنه في العام الماضي.
وأشار التقرير إلى أن الخاطفين تلقوا المساعدة والدعم المالي من الأشخاص المرتبطين بنظام آل سعود، وكشف تورط ضباط مخابرات سعوديين، وموظفي السفارة وأعضاء العائلة المالكة في البلاد.