محليات

ريف دمشق: تأهيل وصيانة البنى التحتية للمناطق المحررة

تابع مجلس محافظة ريف دمشق أمس أعمال دورته العادية الثانية لهذا العام، حيث تم تسليط الضوء على واقع المصالحات الوطنية في المحافظة،  وفي هذا المجال بين محافظ ريف دمشق المهندس علاء ابراهيم أن مسارات المصالحة تسير بشكل جيد بالرغم من الظروف التي مرت بها بعض مناطق، مبيناً أن الاجتماعات مستمرة لمتابعة واقع المصالحات والتسويات ضمن الخطط والبرامج الموضوعة.‏

وأشار ابراهيم إلى استمرار إعادة تأهيل وصيانة البنى التحتية للمناطق المحررة، والتي تسير ضمن الاعتمادات المرصودة لهذه المشاريع، كما أوضح أن المحافظة تعمل حالياً على دراسة اقامة مشاريع تنموية في جميع المناطق تهدف إلى دعم المجالس المحلية ورفع المستوى المعيشي للمواطنين، إضافة الى إعادة تأهيل وترميم ما خربه الارهاب، مشيراً إلى المراسلات التي تقوم بها المحافظة مع الجهات المعنية لإحداث شركة للنقل الداخلي في محافظة ريف دمشق.‏

بدوره استعرض أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث همام حيدر الواقع المهني في جميع المناطق، منوهاً بأن المحافظة تعمل على إعادة الأهالي الى بعض المناطق التي استعادة الدولة السيطرة عليها، مشيراً إلى أن بعض المناطق يتم العمل على تأمين حمايتها من قبل بواسل جيشنا العربي السوري لتجهيزها وتأمينها بشكل كامل، ليتسنى عودة الاهالي إليها لاحقاً.‏

وركزت مداخلات أعضاء المجلس المنعقد برئاسة صالح بكرو رئيس المجلس إلى ضرورة تسهيل بيع الأغنام في الأسواق من دون رسوم جمركية لاستقرار أسعار اللحوم، ودعم مجلس مدينة يبرود والمنطقة الصناعية وحديقة القبع، وإنشاء دائرة للمصالح العقارية في مدينة الكسوة خاصة أن البناء موجود، ناهيك عن استئناف العمل في تجهيز مشفى مدينة الكسوة، ووقف التعديات على نهر الأعوج، وزيادة وسائل النقل الداخلي لبعض البلدات والمدن.