تقاربر: مؤسسات مالية فرنسية تساهم في تمويل الاستيطان الإسرائيلي
أعلنت الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان أن مؤسسات مالية فرنسية تساهم في تمويل الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة عن طريق مشاركتها في مصارف وشركات تابعة لكيان الاحتلال الاسرائيلي.
ونقلت (ا ف ب) عن الفيدرالية قولها في تقرير لها حمل عنوان “الصلات الخطرة بين المصارف الفرنسية والاستيطان الإسرائيلي” أن “مصارف بي ان بي باريبا وسوسيتيه جنرال وبي بي سي ايه وشركة أكسا للتأمين ومن خلال دعمها المستمر للمصارف والشركات الاسرائيلية العاملة في المستوطنات تساهم بصورة مباشرة في ديمومة وتطور هذه المستوطنات”.
وأوضح التقرير الذي شارك في إعداده أيضا كل من رابطة حقوق الانسان والكونفيدرالية العامة للعمل ان هذه المجموعات المالية الفرنسية الضخمة تدير “شراكات مالية” أو “تمتلك اسهما” في مصارف تابعة لكيان الاحتلال الإسرائيلي وتشكل “أداة أساسية في سياسة الاستيطان عن طريق تمويل البناء في المستوطنات”.
وأضاف التقرير إن “هذه المؤسسات لديها نفس العلاقات مع شركات إسرائيلية توفر خدمات حيوية للمستوطنات مثل بناء مساكن أو مصانع او مد شبكات هاتف وانترنت أو حتى تطوير معدات المراقبة”.
بدورها أعربت ماريز ارتيغيلون نائبة رئيس الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان عن أسفها لأن هذه المؤسسات الفرنسية “تسعى خلف الربح أيا تكن النتيجة” مضيفة.. “من المحزن أن تضع هذه المؤسسات نفسها في وضع ظالم كهذا فقط من اجل كسب القليل من المال”.