“ثورة الثامن من آذار المجيدة”.. في ملتقى البعث للحوار بفرع جامعة تشرين للحزب

أفرد فرع جامعة تشرين للحزب الجلسة الثانية لملتقى البعث للحوار التي أقيمت اليوم في المكتبة المركزية في الجامعة للإضاءة على “ثورة الثامن من آذار المجيدة في ذكراها الرابعة والخمسين ” بحضور الرفيقين الدكتور لؤي صيوح أمين فرع جامعة تشرين للحزب والدكتور هاني شعبان رئيس الجامعة وأعضاء قيادة الفرع وأمناء وأعضاء قيادات الشعب الحزبية ونائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية وحشد من الرفاق الأساتذة والعاملين والطلاب في الجامعة.
واستضاف الملتقى الدكتور نزار قنوع والدكتور عصام إسماعيل الأستاذين في كلية الاقتصاد بجامعة تشرين وأدار الجلسة الرفيق الدكتور معن ديوب أمين الشعبة الثالثة للحزب . واستهل الملتقى بعرض توثيقي عن هذه المناسبة وإنجازات ثورة الثامن من آذار المجيدة على جميع الأصعدة والمعاني والتجلّيات الوطنية والقومية لثورة آذار المجيدة التي فجّرها حزب البعث العربي الاشتراكي والتي شكّلت نقلة نوعية ومحطة مضيئة في تاريخنا الحديث حققت تحولات نوعية وجذرية اجتماعية واقتصادية وسياسية بقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي.
وأكد الدكتور نزار قنوع أن الطبقة الكادحة عمال وفلاحين ومثقفين ثوريين شكلوا العمود الفقري لهذه الثورة المجيدة, وأن الحزب بنهجه الوطني والقومي قاد الثورة بنجاح وكان معبّراً عن تطلعات وهموم الجماهير ورفضها لكل أشكال الظلم والاستغلال, فكانت ثورة بكل معنى الكلمة في أبعادها التحررية والاجتماعية والتقدمية, ولذلك حاول أعداؤها إجهاضها بشتى الوسائل وفشلوا, وهاهم يفشلون اليوم في حربهم الكونية على سورية .
وتطرق الدكتور عصام إسماعيل إلى الصعوبات والتحديات التي واجهت ثورة آذار المجيدة ووقوفها في وجه كل أشكال التخلف والتجزئة والانفصال والاستعمار وأعوانه, كما تطرق لمنجزات الثورة التي دفعت عملية التنمية إلى الأمام, وعززت مكانة سورية واستقلالها ودورها القومي والحضاري.
و تحدث الرفيق الدكتور لؤي صيوح أمين الفرع عن الأبعاد الوطنية والقومية والسياسية والاقتصادية لثورة الثامن من آذار المجيدة التي شكلت انطلاقة متجددة في الدور الريادي للحزب وتعزيز مساره وهيّأت الظروف الملائمة لولادة الحركة التصحيحية المباركة بقيادة القائد المؤسس حافظ الأسد وأوضح أن ثورة آذار المجيدة رسّخت دور القطاع العام الرافد الحقيقي للاقتصاد الوطني الذي يجب الحفاظ عليه بكل السبل. وختم الرفيق أمين الفرع بالرحمة على أرواح شهداء الوطن والتحية لجيشنا الباسل حامي الأرض والعرض , مؤكداً أن النصر بات قريباً مؤزرا بقيادة الرفيق الأمين القطري للحزب السيد الرئيس بشار الأسد.
وأشار رئيس الجامعة الدكتور هاني شعبان إلى أن ثورة آذار بنت الإنسان الوطني المسلح بالعلم والمعرفة وجيشا عقائديا بذل الغالي والنفيس للدفاع عن وطنه مؤكدا ضرورة مواجهة افرازات الحرب الإرهابية على سورية من خلال محاربة التطرف والفساد وإعادة الإعمار.
واغتنى الملتقى بمداخلات وأفكار قدمها الرفاق الحضور حول منجزات ومكتسبات وصروح ثورة الثامن من آذار المجيدة.
البعث ميديا || اللاذقية – مروان حويجة