المؤتمر العلمي الرابع عشر لكلية طب الأسنان يبدأ أعماله بجامعة تشرين
تحت شعار “طب الاسنان بين المعالجة والتجميل” بدأت فى جامعة تشرين أمس فعاليات المؤتمر العلمي الرابع عشر لطب الأسنان بالتعاون مع نقابة اطباء الاسنان باللاذقية وجامعة الاندلس للعلوم الطبية والذي يستمر يومين.
وتتركز محاور المؤتمر حول موضوعات “التعويضات الثابتة والمتحركة ومداواة الاسنان وأسنان الاطفال وجراحة الفم والفكين وتقويم الأسنان والفكين وأمراض الفم والنسج الداعمة”.
وأكد رئيس جامعة تشرين الدكتور هاني شعبان أن المؤتمر العلمي فرصة للطلاب وأطباء الاسنان للاطلاع على كل جديد في المجال البحثي والعلاجي، وآخر مستجدات طب الاسنان والجديد في التجهيزات الطبية والعلاجية.
بدوره أشار عميد كلية طب الاسنان الدكتور حازم حسن الى ان الكلية تواصل تأهيل وتخريج الطلاب الذين اثبتوا تفوقهم على الصعيدين العلمي والمهني، موضحا أن المؤتمرات العلمية تشكل وسيلة تواصل ومواكبة لتطورات طب الأسنان وترفد الاطباء بمزيد من الخبرات العلمية والمهنية.
وأكد عميد كلية طب الاسنان بجامعة الاندلس الخاصة الدكتور الياس بطرس ان المؤتمرات العلمية تشكل محطة مهمة في مسيرة البحث العلمي، حيث تعرض أهم الأبحاث والمستجدات العلمية التي تهم الباحثين وطلاب الدراسات العليا للاطلاع على الابحاث العلمية الجديدة التي تعكس نبض العلم بالعمل بالرغم من الأزمات، ويرافق المؤتمر معرض لاحدث الاجهزة الطبية ومواد طب الاسنان.
وتنوعت محاضرات اليوم الاول للمؤتمر لتشمل عدة محاور منها “محاذير تجميل الابتسامة وتدابير الاسنان الملونة والاعتبارات الجمالية في تعويض الأسنان والأنياب المنطمرة والمعالجة الجراحية للاورام الجلدية الخبيثة في منطقة الوجه والفكين وترميمات الكومبوزيت الواسعة والمعالجة الدوائية لاضطرابات المفصل الفكي الصدغي” وغيرها.
واشار الدكتور نزيه عيسى من قسم التعويضات الثابتة بكلية طب الأسنان بجامعة تشرين في محاضرته “محاذير تجميل الابتسامة” الى ان هناك شبه مخاطرة من العمليات التجميلية للوجه والاسنان من النواحي الصحية والطبية ما يتوجب تحقيق أفضل النتائج التجميلية مع المحافظة على الحالة الصحية السليمة للمريض وتحسينها الى الشكل الأمثل.
بدوره أوضح عميد كلية طب الاسنان بجامعة الاندلس للعلوم الطبية الدكتور الياس بطرس في محاضرته “اختلاطات المرحلة الجراحية في زرع الاسنان”، ان زرع الاسنان اصبح شائع الاستخدام ويحل الكثير من المشاكل التي يعاني منها المرضى وخاصة الذين لا يوجد لديهم عظم من اجل استقبال التعويضات المتحركة، مبينا ان نجاح عملية الزراعة متوقف على تأمين الناحية الوظيفية والتجميلية للمريض.
فيما بين الدكتور فائق بدر من كلية طب الاسنان بجامعة تشرين في محاضرته “استخدام البولبوتيك كمادة علاجية طبية في طب اسنان الاطفال” انه اجرى دراسة لمعرفة مدى تأثير هذه المادة على اللب السني بفترات زمنية مختلفة والمضاعفات السلبية لها وكانت النتائج جيدة ومبشرة لاستخدام هذه المادة في طب أسنان الأطفال ولم تظهر اي اختلاطات ذات اهمية نسجية او سريرية خلال فترة الدراسة.