سورية

منصة الرياض تدعو واشنطن إلى تكثيف اعتداءاتها على سورية وقتل المزيد من السوريين

في موقف يعبر عن أجندات مشغليه في النظامين السعودي والتركي وكيان الاحتلال الإسرائيلي دعا عضو “منصة الرياض” الإرهابي “محمد علوش” الولايات المتحدة وباقي عملائها إلى قتل المزيد من السوريين وشن المزيد من الاعتداءات على الأراضي السورية.

الإرهابي “علوش” الذي يحرص على تحويل مختلف المنابر إلى منصة للدفاع عن تنظيم جبهة النصرة الإرهابي اختار قناة “الحدث” السعودية ليعرب عن ترحيبه بالعدوان الأمريكي السافر على القاعدة الجوية السورية في المنطقة الوسطى وليدعو إلى “ضربات جوية دولية على كل القواعد الجوية السورية”.

موقف الإرهابي “علوش” لم يكن غريبا عن مواقف “منصة الرياض” التي تحاول الأنظمة المعادية للسوريين تسميتها زورا “معارضة معتدلة” حيث سبق لتنظيم “جيش الإسلام” الإرهابي الذي يتبع له أن قصف الأحياء السكنية في دمشق وريفها بمئات الصواريخ بتمويل سعودي وتسبب بارتقاء عشرات الشهداء وإصابة مئات الجرحى المدنيين.

وجاءت دعوة الإرهابي “علوش” إلى “أن تكون الضربات مشتركة من جميع أنحاء دول العالم على كل المطارات السورية” بعد وقت قليل على بيان أصدره اسياده ومشغلوه في النظام السعودي الوهابي أعلنوا فيه ترحيبهم بالعدوان الأمريكي على قاعدة الشعيرات الجوية في المنطقة الوسطى والذي تسبب بارتقاء 6 شهداء وسقوط عدد من الجرحى.

وتكشف تغريدة نشرها الإرهابي “علوش” على “تويتر” بعد أحداث خان شيخون مسؤولية التنظيمات الإرهابية عن سقوط العديد من الضحايا في خان شيخون حيث كتب على صفحته “هذا الغاز الجديد يوقف القلب 5 ساعات ثم يعود إلى النبض” الأمر الذي يطرح تساؤءلات كيف عرف هذا الإرهابي أن الغاز السام جديد.. وكيف يعرف هذا الكم من المعلومات عنه وهو موجود في فنادق النظام التركي بعيدا عن إدلب.‏

الجدير بالذكر أن الإرهابي “محمد علوش” كان يردد أيضا ما دعا إليه ما يسمى “الائتلاف المعارض” حيث قال رئيس الدائرة الإعلامية فيه أحمد رمضان لوكالة الصحافة الفرنسية.. إن “الائتلاف يرحب بالضربة.. وما نأمله استمرار الضربات وأن تكون هذه الضربة بداية” زاعما أن العدوان الأمريكي “يوجه رسالة بأن المجتمع الدولي يمكنه تجاوز السلوك الروسي بتعطيل مجلس الأمن كمؤسسة مسؤولة عن السلم الدولي”.

وشهدت السنوات الماضية من عمر الحرب الإرهابية على سورية عشرات الدعوات من قبل التنظيمات الإرهابية التي تسميها واشنطن “معارضة معتدلة” إلى استجلاب التدخل العسكري الخارجي المباشر في سورية ناهيك عن الترحيب باعتداءات كيان الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي السورية.

ويرى مراقبون أنه ليس غريبا تماهي مواقف النظام السعودي وكيان العدو الإسرائيلي والمجموعات الإرهابية التي زار ممثلوها كيان العدو أكثر من مرة حيث تعمل هذه الكيانات والأنظمة ومرتزقتها على تدمير الدولة السورية في محاولة يائسة منها للنيل من محور المقاومة الذي تشكل سورية عموده الفقري.