5 قتلى وعشرات المصابين بهجوم دهس في ستوكهولم
أعلنت شرطة ستوكهولم، الجمعة، أن 5 أشخاص على الأقل لقوا مصرعهم وأصيب العشرات بعد دهس شاحنة للمارة في شارع رئيسي للتسوق في العاصمة السويدية.
وفي وقت سابق، أعلنت الشرطة السويدية، مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين كحصيلة أولية للحادث الذي وقع وسط العاصمة السويدية.
وأوضحت الشرطة السويدية أن الحادث وقع في منطقة دروتنينغاتان، وهو الشارع الرئيسي للتسوق في ستوكهولم، إذ دهست الشاحنة عددا من المارة.
وقال رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفن إن كافة المؤشرات تدل على الطابع الإرهابي للحادث في وسط ستوكهولم.
وأشار لوفن إلى أن الشرطة اعتقلت شخصا يشتبه أن له صلة بالهجوم، بحسب ما أفادت صحيفة “التلغراف” البريطانية.
وأعلنت السلطات عن إيقاف حركة مترو الأنفاق، فيما دعا جهاز الأمن السويدي المواطنين إلى الابتعاد عن وسط المدينة.
وفي هذا السياق أعلنت شركة “Spendrups ” للشحن أن الشاحنة التي استخدمت لتنفيذ الهجوم تابعة لها، لكنها سُرقت في وقت سابق من اليوم في إحدى مناطق ستوكهولم، عندما كان السائق مشغولا بتفريغ الشحنة.
وأوردت وكالة الأنباء السويدية أنه تم إغلاق كل محطات المترو في العاصمة السويدية.
من جهته، ذكر التلفزيون السويدي “SVT” أن الشرطة تجوب المكان، وتخاطب المواطنين عبر مكبرات الصوت، “الحذر من الإرهاب” وسط حالة من الهلع والذعر في الشارع، وأظهرت مشاهدات من موقع الحادث هروب عدد من المارة كانوا متواجدين في المكان وسط حالة من الذعر.
وأشارت الإذاعة السويدية”TT”، إلى أنه تم نقل العديد من الأشخاص والمصابين من مكان الحادث بسيارات الإسعاف، وهناك سحب ضخمة من الدخان تتصاعد في المكان، فضلا عن وجود الكثير من الحطام على الأرض في الشارع.
كما أفادت الإذاعة السويدية بأن رجال الشرطة مدجّجون بالسلاح انتشروا في الشوارع المؤدية إلى مكان الحادث.
في غضون ذلك، فرضت الشرطة السويدية طوقا أمنيا في المكان، فيما حلقت المروحيات فوق الموقع الذي وصلت إليه سيارات الشرطة والإسعاف، بحسب ما أكد شهود عيان.
وذكرت تقارير إعلامية أنه تم إغلاق مبنى البرلمان في ستوكهولم عقب الحادث، كما طلبت الشرطة من المواطنين البقاء في أماكن مغلقة والابتعاد عن وسط المدينة.
وأغلقت سلطات الأمن السويدية، الجمعة، عددا من المباني المهمة وسط العاصمة ستوكهولم على خلفية عملية الدهس التي ترجح الشرطة أنه عمل إرهابي، وبحسب بيانات الشرطة، فقد تم إغلاق مجمع “روزنباد”، مقر الحكومة السويدية، ومبنى البرلمان والقصر الملكي.
من جانبه، أعلن رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين، أن كل شيء يشير إلى وقوع هجوم إرهابي.