وزارة الداخلية تحتفل بذكرى الجلاء.. عهد على استمرار النضال إلى جانب الجيش حتى النصر
شاركت قوى الأمن الداخلي جماهير شعبنا احتفالاتها بالذكرى الحادية والسبعين لعيد الجلاء العظيم، وقد ازدانت مباني وزارة الداخلية ومقرات وحدات قوى الأمن الداخلي بأعلام الوطن واللافتات التي تشيد بهذه المناسبة الغالية ذكرى دحر الاستعمار الفرنسي البغيض عام 1946 م عن كل شبر من أرضنا الطهور بعد نضال شعبي مرير لأكثر من خمسة وعشرين عاما.
وبهذه المناسبة شهدت ثكنات قوى الامن الداخلي مهرجانات خطابية أكد فيها قادة الوحدات أن إرادة الشعوب أقوى من غدر المستعمرين وجبروتهم وأن الوحدة الوطنية هي السلاح الأمضى في مواجهة الأعداء كما أن المقاومة هي اللغة الوحيدة التي يفهمها المستعمرون وادواتهم المجرمة.
وبين الخطباء ان وقوف قوى الامن الداخلي في هذه الايام في الخندق الامامي الى جانب ابطال قواتنا المسلحة الباسلة في مواجهة الارهابيين القتلة يمثل ذروة في المسؤولية الوطنية تجسد ما فطرت عليه من الوفاء وصدق الانتماء لسورية وما تكتنزه من ارث نضالي مشرف قدمه الاباء والاجداد في مقارعة الاستعمار الفرنسي البغيض.
وعاهد المشاركون في هذه المهرجانات شعبنا الابي وقيادتنا الحكيمة ممثلة بالسيد الرئيس بشار الأسد على مواصلة مسيرة العطاء والتضحية والمقاومة حتى يتحقق النصر المبين على الارهاب وداعميه والمستثمرين فيه، وقد باتت تباشيره تلوح في الافق على وقع الانجازات المتلاحقة التي يحققها شعبنا المقاوم بكل شرائحه وابنائه الاوفياء.