واشنطن تدرس خطط جديدة لدعم العدوان السعودي على اليمن
كشف مسؤولون أمريكيون أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس خططا ووسائل جديدة لتعزيز دعمها العسكري لنظام بني سعودي ومساندته في عدوانه المتواصل ضد الشعب اليمني، متجاهلة جميع الانتقادات والدعوات الدولية لإنهاء هذا الدعم وتعليق صفقات الأسلحة بين الولايات المتحدة والسعودية.
حيث أوضح المسؤولون أن إدارة ترامب تنظر في كيفية دعم نظام بني سعود لتكثيف حملته العدائية ضد اليمن عن طريق تقديم المزيد من الدعم الاستخباراتي والأسلحة المتطورة.
هذا وتلعب الولايات المتحدة وبريطانيا دورين أساسيين في دعم العدوان السعودي ضد اليمن من خلال صفقات الأسلحة والدعم العسكري واللوجيستي، وقد حصل النظام السعودي على أسلحة بريطانية بقيمة تتجاوز 7 مليارات جنيه استرلينى منذ عام 2010 وفقا لوثائق بريطانية رسمية.
في حين أكدت الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى أن النظام السعودي يستخدم ذخائر عنقودية محرمة دوليا من صنع أمريكي وبريطاني خلال عدوانه على اليمن.
كما كشفت منظمة اوكسفام الدولية مؤخرا أن صفقات الأسلحة البريطانية إلى السعودية تنتهك المعاهدة الدولية لتجارة الأسلحة وتؤجج الوضع في اليمن.