وقفة تضامنية ” أهلية وبعثية” في حماة مع أسر شهداء وجرحى كفريا والفوعة
نفذت شعبة المدينة الثانية في فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي بمشاركة فعاليات أهلية واجتماعية وطلابية اليوم وقفة تضامنية مع أسر الشهداء والجرحى الذين ارتقوا وأصيبوا في التفجير الإرهابي الذي استهدف أهالي الفوعة وكفريا في منطقة الراشدين بحلب وأدى لاستشهاد وجرح العشرات من الاطفال والنساء.
وأدان المشاركون في الوقفة التي نفذت أمام ساحة ثانوية ابن رشد بمدينة حماة هذا العمل الإرهابي الجبان الذي ارتكبه أعداء الإنسانية ضد النساء والأطفال والشعب السوري بأسره ورفعوا لافتات تندد بالعدوان الأمريكي على مطار الشعيرات مؤءكدين دعمهم للجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب حتى اجتثاثه بشكل كامل.
كما عبروا عن فخرهم واعتزازهم ببطولات وتضحيات أهالي بلدتي كفريا والفوعة وصمودهم خلال السنوات الماضية في وجه الارهابيين الظلاميين الذين حاولوا تخريب سورية وتهجير أهلها تنفيذا لأوامر أسيادهم في الخارج لافتين إلى أن أبناء حماة كما جميع السوريين سيظلون على العهد باقين مخلصين لكل ذرة من تراب الوطن حتى تطهيره من الإرهاب.
وأشار أمين فرع حماة لحزب البعث مصطفى سكري إلى أن الوقفة رسالة للعالم تؤكد حب أبناء حماة الصامدة في وجه الإرهاب لجيشهم الباسل وتضامنهم مع أهالي الفوعة وكفريا في ظل ما تعرضوا له من إرهاب خلال السنوات الماضية وآخره التفجير الإرهابي الذى استهدف الابرياء في منطقة الراشدين بحلب.
وقال أمين شعبة المدينة الثانية لحزب البعث أسامة أصفر: “نقف اليوم تضامنا مع أهالي كفريا والفوعة استنكارا للأفعال المجرمة التي أقدم عليها الإرهابيون الذين لا عهد لهم ولا ميثاق”.
وأشار رائد عثمان من الفعاليات الاجتماعية إلى همجية وحقد من نفذ هذه الجريمة البشعة بينما بين المدرس محمد العطار أنه شارك بالوقفة للتنديد بالاعتداء الارهابي والتضامن مع أهالي كفريا والفوعة ودعم الجيش العربي السوري في دفاعه البطولي عن أرض سورية.
وقال المدرس سامر كزكز: “إن الوقفة استنكار للصمت الدولي أمام جرائم الارهاب المستمرة بحق أبناء الشعب السوري ورسالة للعالم أجمع بأن سورية ستظل قوية بقوة شعبها وعصية على الإرهاب والأعداء”.
شارك في الوقفة أعضاء قيادة فرع حماة لحزب البعث