روسيا تنفي الاراتباط بين التحركات العسكرية الروسية في الشرق الأقصى وما يحدث في شبه الجزيرة الكورية
نفى النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع في مجلس الاتحاد الروسي فرانتس كلينتسيفيتش اليوم وجود أي رابط بين التحركات العسكرية الروسية في منطقة الشرق الأقصى وما يحدث في شبه الجزيرة الكورية واصفا مزاعم بعض وسائل الإعلام الغربية بهذا الشأن أنها “متاجرة”.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن كلينتسيفيتش قوله.. “إن هناك خطة مقررة في إطار خطة التدريب العسكري للقوات المسلحة الروسية” مضيفاً.. إن “نقل المعدات العسكرية في جميع أراضي روسيا يجري بشكل دائم لكن هذه التحركات المذكورة تأتي في إطار خطة التدريبات”.
وأوضح كلينتسيفيتش أنه “لا توجد أسس للقول بأن هذه التحركات مرتبطة لاحتمال قيام الولايات المتحدة بضربة ضد كوريا الديمقراطية” مشدداً على أنه “من غير المسموح المتاجرة بهذه التحركات كما تفعل وسائل الإعلام البريطانية”.
وأضاف كلينتسيفيتش.. إن “روسيا تراقب عن كثب الوضع في شبه الجزيرة الكورية ولديها قوات وموارد كافية للقيام بذلك”.
وكانت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية زعمت أمس أنه تم إرسال قوات عسكرية ومعدات روسية إضافية إلى الحدود مع كوريا الديمقراطية تحسبا من قيام الولايات المتحدة بعدوان ضد بيونغ يانغ.
وكما اعتادت وسائل الإعلام البريطانية والأمريكية على فبركة الأخبار وتشويه الحقائق فقد اعتمدت “ديلي ميل” في مزاعمها على شريطي فيديو حول تحركات عسكرية لعتاد عسكري وتحليق مروحية عسكرية.
يذكر أن واشنطن تواصل توتير الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية عبر إجراء مناورات دورية مشتركة مع كوريا الجنوبية تعتبرها بيونغ يانغ تهديداً لأمنها القومي واستفزازاً في وقت تروج فيه حاليا وسائل إعلام أمريكية لمعلومات حول تهديدات أمريكية بشن حرب تسميها “استباقية”.