محليات

“السورية للتجارة” ترسل مواد غذائية وتموينية للمواطنين في مضايا وبقين

في إطار الجهود المبذولة لإيصال مختلف المواد والمستلزمات الأساسية إلى الأهالي وإعادة مؤسسات الدولة إلى بلدتي مضايا وبقين بريف دمشق بعد إنهاء جميع المظاهر المسلحة فيهما وصلت إلى البلدتين أمس شاحنات تحتوي اسطوانات غاز منزلية ومواد غذائية وتموينية متنوعة.

وذكر مدير فرع المؤسسة السورية للتجارة بريف دمشق أحمد الحناوي أن فرع المؤسسة أرسل بطلب من المحافظة شاحنات محملة بالمواد الغذائية والتموينية المتنوعة والغاز لبيعها للأهالي في بلدتي مضايا وبقين بهامش ربح بسيط.

ولفت الحناوي إلى أن هذه المواد من شأنها تلبية الاحتياجات المطلوبة من المواد الغذائية والتموينية ودعم المواد التي تقوم بتوزيعها اللجنة الفرعية للإغاثة في المحافظة بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري.

وأكد مدير الفرع أن المؤسسة ستعمل بأسرع وقت على تأمين جميع متطلبات الأهالي القاطنين في بلدتي مضايا وبقين، الذين قرروا البقاء في منازلهم ورفضوا الاستماع للشائعات المغرضة التي عملت وسائل الإعلام الشريكة بجريمة سفك الدم السوري على ترويجها مؤخرا بغية الضغط عليهم لترك منازلهم.

وقامت الجهات المعنية مطلع الأسبوع الماضي وعلى مدى يومين بتسوية أوضاع مئات الأشخاص في بلدة مضايا وفقا للقوانين والأنظمة النافذة وذلك بعد خروج نحو 2300 من المسلحين وبعض عائلاتهم من البلدة.

وتعمل محافظة ريف دمشق حاليا على إعادة جميع مؤسسات الدولة إلى بلدة مضايا حيث قامت قيادة الشرطة بإعادة مدير الناحية وعناصر الشرطة إلى بلدة مضايا للقيام بعملهم بشكل مؤقت في مبنى البلدية في حين تعمل الورشات الخدمية على إعادة تأهيل المرافق العامة والبنى التحتية.