بونينو: ندعم الجهود الرامية لعقد جنيف2 ولا بديل عن الحل السياسي للأزمة في سورية
في حديث لوكالة نوفوستي الروسية عشية زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى إيطاليا أكدت وزيرة الخارجية الإيطالية ايما بونينو أنه لا يوجد بديل للحل السياسي للأزمة في سورية معربة عن دعم بلادها للجهود الرامية إلى عقد المؤتمر الدولي حول سورية “جنيف 2” .
وقالت بونينو “إن روما ترى وشأنها في ذلك شأن روسيا أنه لا يوجد بديل للحل السياسي للأزمة في سورية ولذلك تدعم الجهود الرامية إلى عقد مؤتمر جنيف2” .
كما نوهت الوزيرة الإيطالية بالاتفاق الروسي الأمريكي بشأن الأسلحة الكيميائية السورية وأضافت إن بلادها ستساهم في عملية إتلاف هذه الأسلحة , كما دعت إلى ضرورة تقديم المساعدات إلى المهجرين السوريين معربة عن أملها في أن تلعب موسكو دورا مهما في تقديم هذه المساعدات عبر قنوات مختلفة .
من جهة أخرى أكدت بونينو أن روما تنوي استخدام رئاستها في الاتحاد الأوروبي في النصف الثاني من العام المقبل من أجل المساهمة في تعزيز العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا .
وأشادت بونينو بالحوار المستمر بين إيطاليا وروسيا بشأن العديد من القضايا بما فيها قضايا آسيا الوسطى وإفريقيا والشرق الأوسط وخاصة الأزمة في سورية مشيرة إلى تطابق موقفي البلدين بشأن إصلاح منظمة الأمم المتحدة.
وفي مقابلة مع صحيفة لاستامبا رحبت وزيرة الخارجية الإيطالية بالاتفاق المرحلي الذي وقعته إيران مع مجموعة الدول الست بشأن برنامجها النووي معتبرة أنه “يفتح نافذة ملائمة علينا أن نحرص على تركها مفتوحة”.
واصفاً الاتفاق المبرم في جنيف بأنه اتفاق “حذر” وقالت “بعد فترة طويلة من الجمود فهو بالتأكيد خطوة أولى هامة ونتيجة جزئية لكن ملفتة.. فإن استمرينا في هذا الاتجاه فذلك يمكن أن يسهل أيضا ملفات أخرى قائمة حول الشرق الأوسط” مشيرة خصوصا إلى سورية .
مضيفة: “مع كل الحذر المطلوب فإن تقييمي إيجابي للغاية” معتبرة أن اتفاق جنيف يشكل الإشارة الثانية إلى مرحلة دبلوماسية جديدة بعد قرار الأمم المتحدة حول الأسلحة الكيميائية بشأن تدمير مخزون الأسلحة الكيميائية في سورية.
وقالت بونينو “أمام التعددية الفعالة فرصة نادرة علينا ألا نسمح باختفائها فالاتفاق يفتح نافذة ملائمة علينا أن نحرص على تركها مفتوحة”
البعث ميديا- سانا