الشارع التركي يلتهب.. حرق 6 مكاتب انتخابية لحزب أردوغان

شهدت يوم أمس أغلب المدن التركية وفي مقدمتها العاصمة أنقرة، ومدينة اسطنبول، احتجاجات واسعة على خلفية وفاة الفتى التركي، بعد 269 يوما قضاها في الغيبوبة متأثرا بالإصابة التي لحقت به في أحداث منتزه “غزي” الصيف الماضي.

استمرت الاحتجاجات التي بدأت منذ الصباح تقريباً حتى ساعات متأخرة من الليل، وازدادت وتيرتها مع ساعات المساء الأولى حيث أخذت منحى أكثر عنفاً وكانت حصيلتها مقتل شخصين أحدهم شرطي وأصابة اثنين بجروح بليغة إضافة إلى قيام المتظاهرين بحرق 6 مكاتب انتخابية لحزب العدالة والتنمية في اسطنبول. وفي مدينة تونجالي في وسط البلاد لقى شرطي تركي أمس حتفه، جراء تعرضه لأزمة قلبية بسبب استنشاقه لدخان القنابل الغازية المسيلة للدموع، أثناء وجوده في مدرعة كانت تفض تظاهرة احتجاجية تطالب باستقالة الحكومة التركية ورئيس وزرائها.

من جهة أخرى لقى شخص حتفه، بينما أُصيب شخصان آخران، في اشتباك مسلح، وقع بين مجموعتين، في مدينة اسطنبول التركية، في التظاهرات والأحداث التي وقعت في المدينة مساء أمس . وذكر بيان صدر عن محافظة اسطنبول، أن مشادة كلامية تخللتها إساءات لفظية وقعت بين مجموعتين إحداها موالية والأخرى معارضة للحكومة، في منطقة بك اوغلو، تحولت إلى اشتباك استخدمت فيه الأسلحة النارية، لقى فيه “براق جان قرامان أوغلو” (22 عاما) حتفه، بينما أُصيب كل من “حسين طاش باشي” بإصابة في يده، و”رمضان غون” بإصابة في بطنه.

صحف تركية

البعث ميديا-ترجمة: أسامة شحود