عربي

واشنطن تعتزم بيع أسلحة للنظام السعودي بعشرات المليارات من الدولارات وفقاً لمصادر أمريكية

كشفت مصادر أمريكية مطلعة أن واشنطن تعمل لإبرام عقود مبيعات أسلحة بعشرات المليارات من الدولارات مع نظام بني سعود بعضها جديدة والبعض الآخر قيد الإعداد بالفعل وذلك قبيل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسعودية في وقت لاحق الشهر الجاري.

يشار إلى أن نظام بني سعود يشن عدواناً على اليمن منذ ال26 من آذار عام 2015 استخدم خلاله أسلحة محرمة دوليا خلف عشرات آلاف القتلى والمصابين وأدى إلى تدمير كبير طال الممتلكات العامة والخاصة والبنى التحتية في اليمن.

ونقلت رويترز عن المصادر قولها إن “برامج شركة لوكهيد مارتن في الصفقة تشمل بضع بطاريات من نظام الدفاع الصاروخي “ثاد” وتصل تكلفة هذا النظام الذي تنشر مثله واشنطن في كوريا الجنوبية نحو مليار دولار “.

وتحدثت المصادر التي اشترطت عدم ذكر أسمائها عن عقود أعلن عنها في السابق أو معدات قيد النقاش منذ سنوات ومن بين الصفقات اتفاق قيمته 5ر11 مليار دولار لشراء أربع سفن حربية متعددة المهام مع خدمات المرافقة وقطع الغيار كانت وزارة الخارجية الأمريكية وافقت عليها في عام 2015 .

وزودت الولايات المتحدة نظام بني سعود بمعظم حاجاته العسكرية بدءاً من مقاتلات “إف 15″حتى أنظمة القيادة والسيطرة في صفقات بعشرات المليارات من الدولارات الأمر الذي يتوافق مع تعهد ترامب بتحفيز الاقتصاد الأمريكي بتوفير المزيد من الوظائف في قطاع التصنيع.

وكانت صحيفة الغارديان البريطانية أشارت في تشرين الثاني الماضي إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا متورطتان في العدوان السعودي ضد اليمن من خلال تغاضيهما عما يرتكبه نظام بني سعود من جرائم وانتهاكات ورفضهما وقف صفقات الأسلحة للسعودية رغم المطالبات الكثيرة بذلك والدلائل التي تؤكد استخدام هذه الأسلحة في قصف المدنيين ومواقع البنى التحتية في اليمن.

وأكدت تقارير ومعلومات استخباراتية غربية تورط نظام بني سعود بدعم التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق ومدها بالمال والسلاح والإرهابيين مع رعايتها إعلامياً عبر القنوات الداعمة للإرهاب كما كشفت وثائق سربها موقع “ويكيليكس” في تشرين الأول الماضي إقرار المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية أنذاك هيلاري كلينتون بتسليح النظام
السعودي للتنظيمات الإرهابية في سورية.