ولايتي: مواجهة الإرهاب في سورية والعراق ضرورية للدفاع عن كل المنطقة
أكد مستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي أن إيران وروسيا تعملان على مساعدة سورية حكومة وشعبا للدفاع عن ترابها واستقلالها ولهذا فإن البلدين يشاركان بإيجابية في المحادثات لايجاد حل سياسي للأزمة فيها.
واعتبر ولايتى خلال لقائه اليوم نائب وزير الخارجية الألماني ماركوس إيدرير أن اجتماع أستانا 4 كان من أكثر الاجتماعات السياسية إيجابية حول حل الأزمة في سورية موضحا أن الهدف الأساسي من هذه الاجتماعات هو إنهاء الإرهاب والحفاظ على وحدة سورية وسيادتها.
وشدد ولايتي على أن مواجهة الإرهاب في سورية والعراق والدفاع عن سيادتهما هي دفاع عن المنطقة بأسرها مبينا أن الحفاظ على استقرار دول المنطقة ومنع تقسيمها مسالة مهمة لمستقبل المنطقة وأمنها عموماً.
وأشار ولايتى إلى أن بعض الأنظمة في المنطقة لا ترغب في تسوية الملفات الإقليمية وتسعى لتصعيد الأوضاع فيها موضحا أن إيران تؤدى دوراً في إطار منع إضعاف وتقسيم دول المنطقة وإحلال السلام والاستقرار الدوليين.
ولفت ولايتي إلى ما تشهده بعض الدول من حالة فوضى نتيجة سياسات الدول الغربية مبينا أنه يجب عدم السماح بتكرار مثل هذه الأمور في المنطقة لوضع حد لانتشار الإرهاب.
ووصف ولايتي لقاءه بمساعد وزير الخارجية الألماني بالإيجابي والبناء مضيفا إن إيران وألمانيا تسعيان إلى تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية والتعاون حول القضايا الإقليمية والدولية.
وأوضح أن إيران تتعاون مع ألمانيا التي تعتبرها شريكا في مختلف المجالات ولاسيما تنفيذ خطة العمل المشترك الشاملة حول الاتفاق النووي بين إيران والمجموعة الدولية.
من جانبه أشار مساعد وزير الخارجية الألماني إلى موقف ألمانيا فيما يتعلق بالتطورات في الشرق الأوسط وقال.. إننا نعتقد كما إيران أنه ما من حل عسكري لمعالجة المشاكل في المنطقة ولا سيما في سورية وأنما يجب اعتماد الحلول السياسية فقط.
وأضاف إيدرير إن ألمانيا تقترح إجراء المزيد من المحادثات لتسوية الاختلافات وسوء التفاهم بين دول منطقة الخليج لتقديم حلول جديدة وحل القضايا المطروحة مجددا التأكيد على أن ألمانيا تدعم خطة العمل المشترك الشاملة بخصوص الاتفاق النووي وتنفيذه في كل المجالات.