أخبار البعث

معلمو جامعة تشرين يعقدون مجلسهم السنوي بحضور الرفيق الدكتور محسن بلال عضو القيادة القطرية للحزب

 

اللاذقية – مروان حويجة

تركزت مداخلات ومقترحات معلمي جامعة تشرين خلال انعقاد مجلسهم السنوي اليوم بحضور الرفيق الدكتور محسن بلال عضو القيادة القطرية للحزب رئيس مكتب التعليم العالي والبحث العلمي القطري حول إعادة النظر بقانون تنظيم الجامعات ودعم البحث العلمي وتوزيع الموارد الذاتية للجامعة لتشمل الكادر الإداري ورفع سوية الجانب العلمي للمعاهد التقانية وزيادة عدد أعضاء الوحدة النقابية  ورفع تعويضات المسؤولية أسوة بسائر المنظمات الشعبية ووتغطية نسبة الـ/25%/ من الراتب التقاعدي بحيث يحصل عليها من النقابة بعد تقاعده إضافة كما شملت المداخلات المساعدة الفورية عند الوفاة وتشميل جميع أفراد أسرة العضو النقابي بالتأمين الصحي وتقديم الخدمة الطبية المجانية للعاملين بجامعة تشرين في مشفى تشرين الجامعي وزيادة أجور المراقبة الامتحانية وتثبيت العاملين المؤقتين وإحداث كليات ثانية للآداب والاقتصاد والحقوق في مدينة جبلة وإحداث فرع للنقابة في جامعة طرطوس وناقش أعضاء المجلس التقارير السنوية المقدمة  حول خطط وبرامج العمل المهني والنقابي في المجالات السياسية  والتنظيمية  والتعليم العالي, والنشاط الاجتماعي والثقافة والإعلام وأولويات النقابي في جامعة تشرين وتحسين الشروط الموضوعية للتعليم العالي والبحث العلمي  بما يخدم العمليتين التعليمية والبحثية ويعزز من الدور الوطني والحضاري والعلمي للجامعة وتعميق دور العمل النقابي في القطاع التعليمي والمحيط المجتمعي .

وتحدث الرفيق الدكتور محسن بلال عضو القيادة القطرية للحزب رئيس مكتب التعليم العالي القطري الحزبي فنقل تحية ومحبة الرفيق الأمين القطري للحزب السيد الرئيس بشار الأسد إلى أعضاء المؤتمر ومن خلالهم إلى معلمي جامعة تشرين وأبنائها وكوادرها وتحية الرفاق في القيادة القطرية للحزب مؤكدا أن هذا المؤتمر يعبّر عن حالة حوارية حضارية بما يطرحه من رؤى وأفكار وآراء تعكس إرادة حقيقية للتطوير المستمر رغم كل الظروف والتحديات التي يواجهها قطرنا وهذا يرسّخ حقيقة الإرادة الصلبة لشعبنا المتمسك أكثر في هذه الظروف بالحياة الحضارية السورية التي يستهدفها أقذر حوش العالم المتربصين بالإنسانية الذين لم يوفروا وسيلة دنيئة في هذه الحرب العدوانية للنيل من سورية الأبية الصامدة لكنهم فشلوا في تحقيق مآربهم الحاقدة أمام صمود شعب حضاري عاشق للحياة الحرّة الكريمة ومتشبث بقيمه الحضارية وأمام شعب يقف جنبا إلى جنب مع جيشه الباسل الذي يحقق أروع وأشرف الانتصارات المتسارعة المتلاحقة التي تؤكد حتمية الانتصار الكبير لسورية بشعبها وبجيشها في ظل القيادة الحكيمة والشجاعة للسيد الرئيس بشار الأسد . وأشار الرفيق الدكتور بلال إلى أنه رغم ما يواجهه شعبنا من آثار ناجمة عن هذه الحرب العدوانية الظالمة من حصار اقتصادي جائر إلاّ أنه يواجه هذه الحرب بصبر وبثبات وبإصرار على التحدي إيمانا منه بحتمية الانتصار ولثقته المطلقة بقدرته على مواجهة هذا التحدي . وأوضح الرفيق الدكتور بلال أن وحوش العالم يحاربون سورية الحضارة والتاريخ والثقافة لأن تلك الوحوش أعداء للإنسانية وللحضارة وأكد أن الجيش العربي السوري يمضي ببسالة وإقدام في سحق وردع القتلة المأجورين الذين تستخدمهم أمريكا وحلفاؤها للقتال بالوكالة عن جيوشهم الضعيفة فأرسلت دول العداون أدواتها ومجموعاتها الإجرامية بالوكالة بعد أن فشلت كل مخططاتهم وأساليبهم العدوانية التي عجزت عن كسر إرادة السوريين وأرسلوا مرتزقتهم من كل أصقاع الأرض لشن هذه الحرب الحاقدة على سورية لكن الجيش العربي السوري كان لهم بالمرصاد بسحقهم ودحرهم مثبتا بانتصاراته وملاحمه أنه درع الوطن وسياجه وحصنه المنيع . وأكد الرفيق رئيس مكتب التعليم العالي القطري أننا شعب حيّ حضاري متطلع باستمرار نحو الحياة وأصحاب سيادة وحضارة وهذا ما يجعلنا الأجدر بالحياة مهما اشتدت المحن والتحديات مبيّنا أن ما تشهده مؤسساتنا وجامعاتنا من حركة فاعلة ومستمرة يعبّر عن تصميم الشعب العربي السوري الأبي على المضي قدما في تحقيق الانتصار والبناء والإعمار في ظل القيادة الشجاعة والحكيمة لقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد .

وأشار إلى أن شعب سورية شعب مقاوم ومحب للحياة رغم هذه الحرب الكونية، وماخلفته من فقر وحزن وألم مبيّنا أن الوضع الذي نمر به أشبه بالمعجزة الحقيقية على كافة الأصعدة بتصدينا وتحدينا القوي ووقوفنا في وجه هذه الحرب الظالمة الحاقدة مؤكدا أننا أصحاب سيادة  وأننا لا نُكسر لأننا أسياد هذه الأرض والأوفياء للانتماء  لها ونحن أكثر ثقة بالنصر بفضل حكمة وشجاعة السيد الرئيس بشار الأسد في إدارته للأزمة التي تقترب من الشكل الأسطوري. ونوّه الرفيق  بلال بدور الحلفاء والأصدقاء إلى جانب جيشنا البطل في تحقيق النصر المؤزر، وأن سورية ستعود أفضل مما كانت عليه . وأشار  إلى أن المداخلات التي نوقشت في هذا المؤتمر تعكس الواقع الصحي للحوار وتدل على أننا شعب بكامل الوعي والنبل والرقي وأن جامعاتنا ستبقى كما أثبتت دائما مراكز حقيقية فاعلة للإنتاج المعرفي والعلمي والبحثي وللإبداع بما يعزز مكانتها الرائدة في المجتمع .

وأكد الرفيق الدكتور بلال أن وعي وصبر وتلاحم الشعب العربي السوري أقوى وأشد رسوخا رغم الحملة الإعلامية المسعورة التي يشنها أعداء الوطن بما يروجون له من أكاذيب هدفها النيل من معنويات السوريين وصمودهم ولكن كل هذه الأكاذيب لم ولن تمر كما لم ولن يمر وحوش العالم أمام صمود سورية بشعبها وجيشها وقائدها الرمز السيد الرئيس بشار الأسد . وعرض الرفيق الدكتور بلال لأهم ملامح المرحلة المقبلة بما فيها الوضع الداخلي والإقليمي والدولي وفقاً للتوجيهات التي تحدث عنها الرفيق الأمين القطري للحزب السيد الرئيس بشار الأسد.

وتحدث الرفيق الرفيق الدكتور لؤي صيوح أمين فرع جامعة تشرين للحزب مبيّنا الإطار التكاملي الفاعل للعمل الحزبي والنقابي بما ينعكس على معالجة القضايا والمسائل التي تسهم في تطوير العمل الجامعي بكل جوانبه وأشكاله وأهمية تحويل الأفكار والرؤى المطروحة في المؤتمر إلى برنامج عمل تشاركي بين القيادات الحزبية والإدارية والنقابية .

بدوره الدكتور هاني شعبان رئيس جامعة تشرين أكد أن كافة الاحتياجات الضرورية للعملية التعليمية والبحثية يتم تأمينها من خلال خطة مدروسة تغطّي جميع المستلزمات وتكفل الحفاظ على معايير جودة التعليم العالي والاستثمار الأفضل لتجهيزات وإمكانات الجامعة بما يكفل النهوض المستمر بالعملية التعليمية والعمل بشكل مستمر لزيادة الموارد الذاتية للجامعة .

وكان نقيب معلمي جامعة تشرين الدكتور يونس يونس أورد خطة العمل النقابي المنفّّذة والتقرير السنوي المقدّم إلى أعمال المجلس في مجالات  التنظيم والإعداد والاقتصاد والعمال والنقابات والشباب والتعليم العالي

حضر المجلس الدكتور عصام الدالي رئيس جامعة طرطوس وأعضاء قيادة فرع جامعة تشرين للحزب ورئيسة مكتب التعليم العالي في نقابة المعلمين بالقطر  ونقيب معلمي جامعة تشرين ورئيس اتحاد طلبة الجامعة  وأمناء الشعب الحزبية ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات .