الفرنسيون يختارون رئيسا جديدا للبلاد
توجه الناخبون الفرنسيون إلى مراكز الاقتراع لاختيار أحد المرشحين، الوسطي المؤيد للوحدة الأوروبية ايمانويل ماكرون ومرشحة الجبهة الوطنية الفرنسية مارين لوبن رئيسا للبلاد للسنوات الخمس القادمة.
ويغيب للمرة الأولى منذ ستين عاما الحزبان التقليديان الكبيران الحزب الاشتراكي والجمهوريون عن الدورة الثانية.
وزارة الداخلية الفرنسية أعلنت أنه سيتم تعزيز الإجراءات الأمنية حول مراكز الاقتراع، ونشر أكثر من 50 ألف عنصر من رجال الأمن، متعهدةً بأن تجري هذه الانتخابات وسط إجراءات أمنية على أعلى درجة.
كما يحظر القانون الفرنسي نشر أي نتائج باستثناء تلك المتعلقة بنسب المشاركة قبل انتهاء عمليات التصويت لتفادي التأثير على الناخبين.
هذا ورجحت استطلاعات للرأي جرت مؤخرا فوز ماكرون الذي جاء في الطليعة في الدورة الأولى من الانتخابات، إلا أن استطلاعات الرأي تواجه صعوبة في تقدير التأثير المحتمل للامتناع عن التصويت وخاصة بعد التصويت المفاجئ للبريطانيين على الخروج من الاتحاد الأوروبي والفوز الذي لم يكن مرجحا لدونالد ترامب في الولايات المتحدة.