الشريط الاخباريمحليات

إسكان حلب: تخصيص 1739 مسكناً في تموز القادم

أكدت مدير فرع المؤسسة العامة للإسكان بحلب المهندسة ميادة ألتنجي أن عدد المساكن المخطط تخصيصها اعتباراً من شهر تموز القادم في حلب يبلغ 1739 مسكناً.

وأشارت ألتنجي “بحسب صحيفة الثورة” إلى أن هذه المساكن المزمع تخصيصها تشمل 824 مسكناً للمكتتبين على مرحلة 10 سنوات و12 سنة ضمن مشروع السكن الشبابي في المعصرانية‏، و240 مسكناً للمرحلة الثانية والثالثة والرابعة لشاغلي المخالفات بالمعصرانية “السكن البديل”، وكذلك 525 مسكناً للمكتتبين لعام 2010 في مشروع الإدخار شمال مدينة هنانو “سوق الجمعة”، إضافة إلى 150 مسكناً للسكن العمالي في سوق الجمعة بالتنسيق مع اتحاد عمال المحافظة.‏

وفيما يتعلق بالأضرار التي لحقت بالمشاريع في المناطق الساخنة أوضحت ألتنجي أنه تم تشكيل لجان فنية لتوصيف الواقع وتقدير قيمة الأضرار بشكل دقيق ولجميع الحالات، حيث تبين وجود أبنية متضررة إنشائياً وتحتاج إلى تدعيم وفق تقارير لجنة السلامة العامة، وكذلك أبنية متضررة إنشائياً في الواجهات الحجرية، إضافة إلى أضرار بأعمال الإكساء داخل المسكن وهذه تحتاج إلى ترميم.‏

وكشفت ألتنجي أن قيمة أضرار مشروع شمال هنانو 600 مليون ليرة، ومشروع المعصرانية ملياراً و119 مليوناً و968 ألف ليرة، ومشروع سوق الجمعة 2 مليار و973 مليوناً و385 ألف ليرة، لافتة إلى وجود لجان مشكلة تقوم باحتساب القيمة التقديرية للمساكن المقترح تخصيصها، وهنالك سعي إلى عدم رفع القيمة واحتساب المبالغ التي صرفت في حينه لتخفيف العبء على المواطن نتيجة ارتفاع وتضاعف الأسعار، مع دراسة تسليم المساكن للمواطنين على الوضع الراهن، وقيام المواطن باستكمال أعمال الإكساء المتضرر، في حين تقوم المؤسسة بتنفيذ الأجزاء المشتركة من أعمال واجهات – أسوار – مرافق عامة – آجر ناري، في حال كان المشروع مستلم من قبلها بعد حجز النفقة من لجنة إعادة الإعمار.‏

وعن مساكن الإدخار في مشروع الإنصاري الشرقي أضافت ألتنجي: أنه ونتيجة الأضرار التي لحقت بالجملة الإنشائية للأبراج السكنية وبالتنسيق مع محافظة حلب ومجلس المدينة قامت لجان السلامة العامة بالكشف على المباني المتضررة وتقدمت بتقاريرها المبين فيها إمكانية تدعيم المباني وبناء على ذلك تم إعداد محضر اتفاق مع الشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية لإنجاز الدراسة التدعيمية من قبلها ليتم تنفيذ التدعيم بعد رصد الاعتماد المطلوب من قبل لجنة إعادة الإعمار.‏