«البحث عن الكنز».. نشاط دمشقي للجمعية السورية للاستكشاف والتوثيق
قررت إدارة الجمعية السورية للاستكشاف والتوثيق بتاريخ 8 آذار 2014 إقامة نشاط جديد من نوعه متخصص في السياحة الثقافية ضمن مشروع البحث عن الكنز، يفسح المجال أمام عدد كبير من المشتركين من مختلف الأعمار ومن مختلف الاهتمامات الراغبين في المشاركة في نشاطات الجمعية بطريقة جديدة بعيدة عن المغامرة والبراري .
هي جولة سياحية ثقافية تتناول أهم المواقع الأثرية والتاريخية في دمشق القديمة بهدف التعريف عنها وإعادة توثيقها بطريقة جديدة بأسلوب الجمعية السورية للاستكشاف والتوثيق، والتي تعتبر حالياً من الجمعيات الشبابية الأهلية الثقافية العاملة والناشطة في سورية.
الهدف من إقامة هذا النوع من النشاط:
-دعم السياحة الداخلية وخصوصاً منها الثقافي.والتشجيع على العمل الطوعي لخدمة المجتمع واستكشاف وتوثيق أحياء دمشق القديمة بأسلوب خاص بالجمعية السورية للاستكشاف والتوثيق إضافةً لاإتاحة فرصة المشاركة في نشاطات الجمعية لمن لا يستطيع المشاركة في النشاطات الخارجية التي تقيمها الجمعية في البراري.
ومن الجولات التي تمت مؤخراً جولة قصدت المتحف الوطني و التكية السليمانية و محطة الحجاز و الحديقة البيئية و قلعة دمشق
يذكر أن الجمعية تأسست رسمياً في 7 كانون الثاني من عام 2008، بترخيص رقم 133 صادر عن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل،
وقد تمت الموافقة أيضاً على أن تكون نشاطات الجمعية شاملة لكافة الأراضي السورية
كما أن الجمعية تقوم سنوياً بنشاطات متنوعة منها المسير والمبيت والمعسكر والجولات السياحية بمعدل نشاط كل شهر،
من أشهر مكتشفات الجمعية في عام 2009 مغارة سؤادا في محافظة السويداء والتي تعتبر من أكبر المغر الموجودة في سورية
إضافة الى تسليط الضوء على محمية الأرز بالعنانيب في منطقة جوبة البرغال اللاذقية بالإضافة إلى الموقع الأثري الهام ( رشا) على الجبال المطلة على سهل الغاب بحماة وتوثيق مغارة أم الرمان في السويداء وكهف بيت الوادي في طرطوس دوير رسلان.
وتوثيقها للكثير من الحيوانات البرية النادرة مثل الخنزير البري والسلمندر الناري وتوثيق فقمة الراهب والكثير من النباتات و أشهرها شجرة الميس العجوز والتي يبلغ عمرها 1100 عام في محافظة إدلب منطقة أريحا وتسليط الضوء على ثمرة وشجرة القطلب على الجبال المطلة على سهل الغاب.
وتعتبر الجمعية اليوم من الجمعيات السورية المتخصصة في الطبيعة السورية وهي تمتلك كادر تنظيمي يسعى لتحقيق أهداف الجمعية مهما كانت المصاعب والظروف وخصوصاً في فترة الأزمة بعام 2011 حيث استمرت الجمعية في ممارسة نشاطاتها ويذكر انه في عام 2013 تم تكريم الجمعية من قبل وزارة السياحة السورية خلال حفل اليوم العامي للسياحة .