صحة

كيفية معالجة “اللايشمانيا” بالأسلوب الأكاديمي الصحيح في حماة

يستمر قسم معالجة مرضى اللايشمانيا في مركز البارودية الصحي والعيادة الخاصة بمعالجة المرض في مبنى العيادات الشاملة في مدينة حماة بتقديم الخدمات العلاجية مجانا لمرضى اللايشمانيا من أهالي المحافظة والوافدين إليها.
وخلال جولته اليوم في مركز البارودية الصحي والعيادات الشاملة بحماة للإطلاع على طرق معالجة المصابين بمرض اللايشمانيا لفت مدير برنامج الصحة البيئية ومكافحة اللايشمانيا بوزارة الصحة الدكتور عاطف الطويل إلى أن هدف الجولة التأكد من قيام الأطباء والممرضين في حماة بإتباع الأسلوب الأكاديمي الصحيح والناجح في علاج مرضى اللايشمانيا وتصحيح بعض الممارسات الخاطئة أو غير المجدية كثيرا.
وبين أن ازدياد معدلات الإصابة بمرض اللايشمانيا في السنوات الأخيرة يعود لظروف الحرب الارهابية على سورية والتي حالت دون اتخاذ عدد من التدابير والإجراءات الوقائية للحد من انتشار ذبابة الرمل الناقلة للمرض.
ولفت إلى أن اللايشمانيا مرض بيئي ويقع على عاتق وزارة الصحة مسؤولية علاج الإصابات به من خلال تأمين أفضل الأدوية الحديثة، وهذا ما تقوم به حاليا رغم الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية مشيرا إلى أن أهم طرق العلاج المستخدمة بشكل كبير وأساسي في الوقت الحاضر هي العلاج الموضعي بحقن الدواء المستخدم تحت الآفة وضمن الأدمة.
وأشار الطويل إلى أنه تم التاكيد على الأطباء والممرضين الذين يقومون بمعالجة مرضى اللايشمانيا بحماة بضرورة اتباع عدة خطوات لإتمام المعالجة الموضعية ومنها التعقيم الجيد قبل الحقن بالمعقمات وتقدير كمية الدواء تبعا لحجم الحبة وأن يكون لكل مريض محقنة خاصة به ترمى في صندوق السلامة بعد الانتهاء من العلاج، وأن يبدأ الحقن من المنطقة السليمة بعيدا عن الحبة بنحو 2 ملم إلى أسفل الآفة بشكل أفقي وأن يتم الحقن حتى إشباع الآفة تماما مع ضرورة تكرار عملية الحقن الموضعي أسبوعيا لمدة أقصاها 8 إلى 10 جلسات.
شارك في الجولة الدكتور باسل ابراهيم رئيس مركز البرداء واللايشمانيا في مديرية صحة حماة.