محليات

الملتقى الثالث لزراعة وتجميل الأسنان يبدا أعماله

انطلقت اليوم فعاليات الملتقى العلمي الثالث لزراعة وتجميل الأسنان الذي تنظمه نقابة أطباء أسنان دمشق على مدى يومين في مشفى الأسد الجامعي ويتضمن جدول أعماله نحو 35 محاضرة وورقة عمل حول مواضيع اختصاصية وعامة.

ويطرح المحاضرون في الملتقى محاور خاصة بالزراعة والتجميل منها اختيار تقنية الزرع الأفضل والمعايير الجمالية الوجهية وفشل الزرعات السنية الناجم عن سوء الممارسة والآفات حول الزرعات السنية وتقنيات تطعيم اقتصادية في الجراحة حول السنية إضافة الى عرض حالات سريرية في زرع الأسنان.

كما يناقش المشاركون مواضيع عامة منها أثر التنفس الفموي على نمو الأسنان والفكين والمعالجة السنية لمرضى التوحد والتحديات في علاج اضطرابات المفصل الفكي الصدغي ومشاكل معاصرة وحلول في طب أسنان الأطفال.

وكان نقيب أطباء أسنان دمشق الدكتور رشاد مراد أوضح أن الملتقى يأتي ضمن خطة النقابة لرفع مستوى الممارسين العلمي والمهني واطلاعهم على أحدث مستجدات طب الأسنان عالميا، مبينا أن المحاضرين وهم أطباء شباب وممارسون ذوو خبرة سيقدمون مواضيع تتنوع بين أمور تهم شريحة واسعة من المرضى وأخرى تسلط الضوء على حالات نادرة وقليلة.

ولفت نقيب أطباء أسنان دمشق الى ان عدد المسجلين للمشاركة في الملتقى وصل إلى 700 مشترك منهم 200 من طلاب السنة الاخيرة في كليات طب الأسنان بجامعات حكومية وخاصة سيشكل لهم الملتقى خطوة اولى على طريق التدريب المهني والتعليم المستمر الضروري للارتقاء بالمهنة وتقديم أفضل الخدمات للمرضى.

وكانت النسخة الأولى للملتقى الذي يرافقه معرض للتجهيزات والمواد السنية نظمت في شباط عام 2015 والثانية في نيسان عام 2016 حيث تركزت محاوره حول التحديات التجميلية في علم زراعة الأسنان والجديد في معالجات الأسنان الدائمة المفتوحة الذروة والتوقيت الأمثل للمعالجة التقويمية وجمالية التعويضات الخزفية بين العيادة والمخبر.