تشخيص سريع وآمن لإصابات الدماغ لدى الرياضيين
كشف باحثون سويديون أنهم ابتكروا اختباراً للدم يسهم بشكل أفضل في تشخيص اصابات الدماغ المرتبطة بالرياضات.
ونقلت رويترز عن الباحثين قولهم في دراسة على لاعبين يمارسون هوكي الجليد إن الاختبار الجديد يستطيع تحديد شدة ارتجاج المخ بعد ساعة واحدة فقط من حدوثه وما إذا كانت توجد مخاطر من حدوث أعراض على المدى الطويل ومتى يستطيع اللاعب العودة لممارسة رياضته.
من جهته قال هنريك زتربيرغ الباحث في أكاديمية ساهلغرينسكا بجامعة غوتنبرغ “يشيع في هوكي الجليد وغيرها من الرياضات التي تشهد التحامات وقوع حالات ارتجاج للمخ بينما قد لا يكون المخ قد شفي من حالة ارتجاج سابقة.
وأضاف زتربيرغ “هذا النوع من الإصابات خطير على وجه الخصوص لكن لم تكن هناك وسائل لمراقبة تعافي الرياضي من الارتجاج.
وفحص فريق زتربيرغ كل لاعبي دوري هوكي الجليد السويدي وخلصوا الى إصابة 35 من 288 لاعبا بالارتجاج خلال الفترة من أيلول وحتى كانون الاول في موسم 2012 و2013 وفي ثلاث حالات كان الارتجاج قوياً لدرجة فقدان الوعي.
وعبر قياس مستويات بروتين /تاو/ يستطيع الباحثون قياس شدة الارتجاج بعد حدوثه بساعة واحدة ومعرفة أي لاعبين قد يعانون من أعراض على مدى بعيد وبالتالي منحهم راحة أطول. وقال زتربيرغ إن نفس الاختبار يمكن استخدامه في تقديم الرعاية الطبية الطارئة لغير الرياضيين. وتوضح أدلة علمية مستقاة من دراسات على ملاكمين ولاعبين سابقين لكرة القدم الأمريكية أن التعرض لإصابات متكررة في الرأس قد يؤدي إلى فقدان الوظائف المعرفية والعته والسلوك العدواني والاكتئاب.