الشريط الاخباريسورية

ظريف ورحمانوف يبحثان الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة في سورية

كما بحث وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ونظيره الكازاخستاني خيرات عبد الرحمانوف اليوم الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة في سورية.

وأعلن المكتب الصحفي لوزارة الخارجية الكازاخستانية اليوم أن رحمانوف وظريف ناقشا على هامش أعمال القمة “الجهود الدبلوماسية المشتركة لتسوية الأزمة في سورية ضمن أطر عملية أستانا”.

يذكر أن أستانا استضافت هذا العام أربعة اجتماعات حول الأزمة في سورية أكدت في مجملها على الالتزام بسيادة واستقلال ووحدة الاراضى السورية وتثبيت وقف الاعمال القتالية بينما تم فى الاجتماع الاخير الذى عقد مطلع الشهر الماضى توقيع المذكرة الروسية لانشاء مناطق لتخفيف التوتر فى سورية.

من جهة أخرى أعرب عبد الرحمانوف خلال اللقاء عن تعازيه لنظيره الإيراني بضحايا الاعتداءين الارهابيين في طهران مشددا على ضرورة توحيد الجهود لمكافحة الإرهاب.

وكان 16 شخصاً استشهدوا وأصيب أكثر من 40 آخرين بجروح جراء الاعتداءين الإرهابيين اللذين استهدفا أول أمس مبنى مجلس الشورى الإسلامي الإيراني ومرقد الإمام الخميني في العاصمة الإيرانية طهران.

وانطلقت أعمال قمة منظمة شنغهاي للتعاون في العاصمة الكازاخستانية أستانا اليوم بحضور قادة البلدان الأعضاء في المنظمة.

ومن المقرر في أعقاب اجتماع مجلس قادة البلدان الأعضاء التحاق قادة الدول المراقبة في المنظمة وهي أفغانستان وبيلاروس ومنغوليا لتلتئم جلسة موسعة للمشاركين سينضم إليها وزير الخارجية الإيراني ورئيسا وزراء الهند وباكستان وفق ما وذكر موقع روسيا اليوم.

وجرت العادة في اجتماعات شنغهاي للتعاون أن يشارك فيها رؤساء كبار المنظمات الدولية بدءا من الأمم المتحدة ورابطة الدول المستقلة ومنظمة آسيان وصولا إلى منظمة معاهدة الأمن الجماعي.

ومن المنتظر أن يوقع قادة الدول الأعضاء على جملة من الاتفاقات أهمها حسب المراقبين منح الهند وباكستان العضوية الكاملة في منظمة شنغهاي والتوقيع على مذكرة أستانا وغيرها من الاتفاقات ذات الأهمية.

يذكر أن منظمة شنغهاي للتعاون تكتل إقليمي تأسس عام 1996 ويضم في عضويته ست دول هي روسيا والصين وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان واوزبكستان.