من “بن غوريون” إلى السعودية.. خطوط التطبيع تنطلق جوا!
+-بتنسيق أميركي، تم الإتفاق بين سلطات كيان الإحتلال الصهيوني ونظام آل سعود على التطبيع بين الطرفين بصفة رسمية وعلنية، بحجة تفعيل خط طيران مباشر من الأراضي المحتلة والسعودية، لنقل الحجاج.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، يوم الخميس، أنه تم الاتفاق “أن مفاوضات سرية دارت في الآونة الأخيرة بين الولايات المتحدة الأميركية والسلطة الفلسطينية والسعودية والأردن وإسرائيل لتنسيق رحلات جوية هي الأولى من نوعها لنقل الحجاج من مطار بن غوريون إلى السعودية”.
وبينت الصحيفة أن هناك نية لتنظيم رحلات جوية محددة حيث يستطيع من خلالها الحجاج الطيران من “فلسطين المحتلة” إلى السعودية، وعلى أساس أنه لا يوجد اتصالات مباشرة بين الدولتين، فإن الطائرة ستهبط لفترة قصيرة في العاصمة الأردنية عمان وبعدها تغادر مباشرة إلى السعودية”.
وقال مسؤول في كيان الاحتلال للصحيفة: “إن المفاوضات وصلت الآن لمرحلة متقدمة، حيث ستنفذ الرحلات عبر خطوط طيران أجنبية في هذه المرحلة”.
وتوقعت الصحيفة أن هذه الخطوة هي جزء من التطبيع بين السعودية ودول عربية تسعى الولايات المتحدة لتوطيد علاقتها مع كيان الإحتلال الصهيوني، وبالتالي يمكن مستقبلاً تنفيذ رحلات جوية للسعودية عبر أجواء الأراضي المحتلة.
وقالت: إن “وزير المواصلات والاستخبارات في الحكومة الإسرائيلية، يسرائيل كاتس، عرض للمبعوث الأميركي خطة سكة حديد للسلام الإقليمي، حيث تقوم الخطة على أساس ربط إسرائيل بالأردن ومنه إلى السعودية والدول الخليجية الأخرى، وبالتالي تخلق هذه السكة ممرا لتلك الدول إلى البحر الأبيض المتوسط”.
يذكر أن الحجاج الفلسطينيين يغادرون من الأراضي المحتلة عبر الأردن برا، ثم يتابعون سفرهم جوا أو برا إلى أراضي الحجاز، باستخدام جوازات سفر أردنية.
البعث ميديا- رصد نت