القنيطرة تبحث الواقع التمويني

ناقش المعنيون بالقطاع التمويني في محافظة القنيطرة خلال اجتماعهم اليوم سبل متابعة واقع الأسواق وتوفر السلع الاستهلاكية واستقرار الأسعار وتأمين مادة الخبز بالمواصفات الجيدة وإحداث صالات جديدة لفرع المؤسسة السورية للتجارة وتأمين عدد من العاملين لسد نقص الكوادر العاملة فيها.

كما تم بحث آلية إحداث مركز تنموي في المحافظة بما يسهم في تحسين واقع الخدمات المقدمة للمواطنين ويوفر احتياجاتهم من الخضروات والفواكه والمواد التموينية.

وأكد محافظ القنيطرة أحمد شيخ عبد القادر ضرورة تشديد الرقابة التموينية على المحال والأسواق التجارية وتفعيل عمل صالات التدخل الايجابي بهدف الحد من ارتفاع الأسعار ومتابعة توافر جميع السلع الاستهلاكية فيها ما يسهم بضبط الأسعار بالأسواق وعدم السماح للبعض بالتلاعب بها واحتكار المواد الأساسية للمواطنين.

ولفت إلى توافر كل المواد الغذائية والمحروقات بأنواعها والدقيق ومستلزمات إنتاج رغيف الخبز بالمحافظة، داعيا فرع المؤسسة السورية للتجارة الى زيادة عدد صالات التدخل الايجابي على ارض المحافظة وفي تجمعات النازحين بريف دمشق.

ولفت مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك المهندس علي زيتون إلى تكثيف عمل دوريات حماية المستهلك وزيادة عدد مراقبي التموين خلال شهر رمضان مبينا ان المديرية سحبت 30 عينة عشوائية من الأغذية والمواد التموينية خلال الشهر الكريم، وتم تنظيم ضبوط بحق أصحاب المحال المخالفة وإحالتهم إلى القضاء المختص.

وطالب مدير فرع المحروقات المهندس جابر أبو حسين برفد الفرع بعدد من العاملين الإداريين لتفعيل العمل، لافتا إلى توافر كل أنواع المحروقات بالمحافظة من غاز ومازوت وبنزين.

وأشار مدير فرع المؤسسة العامة للأعلاف المهندس وحيد السعدية إلى أن الفرع باع 600طن من المواد العلفية منذ بداية العام الجاري، مؤكدا توفر مخزون جيد في المستودعات يقدر بنحو 1600طن من المقنن العلفي.

وطالب رئيس وحدة تعبئة الغاز المهندس محمد عبود بزيادة عدد العاملين في الوحدة وخاصة الإداريين لتسهيل وتسريع العمل، مشيرا الى انجاز الدراسات حول توسيع الوحدة وزيادة مبيعاتها.

وأوضح مدير فرع المؤسسة السورية للتجارة فراس مهاوش أن المؤسسة طرحت تشكيلة  واسعة من السكاكر والموالح ومستلزمات العيد بأسعار منافسة، كما إنها بصدد إحداث صالات ومنافذ جديدة في حضر وجديدة الفضل وعرطوز الظهرة والبطيحة بريف دمشق.