تقارير إخبارية: مشيخة قطر ستشهد كارثة اقتصادية كبيرة
كشفت تقارير إخبارية عديدة عن أن مشيخة قطر باتت على أعتاب كارثة اقتصادية كبيرة، بسبب نقص السيولة الناجمة عن حالة الذعر التي أصابت جميع المودعين بعد تهديد دول الخليج بإجراءات تصعيدية أكبر ضد الدوحة.
وأشارت عدد من الصحف العربية إلى أن الدول الأربع هددت بسحب كافة الودائع الخاصة بها في مصارف الدوحة.
ونقل موقع “بوابة العين” الإماراتي عن خبراء اقتصاديين قولهم إن القطاع المصرفي في مشيخة قطر محاصر بين فائدة الودائع المرتفعة ومخاطر محفظة الائتمان، في ظل تقلص الأرباح وارتفاع استقطاعات القروض المتعثرة وشح السيولة، بخلاف إمكانية فرض عقوبات دولية على بعض المصارف المتهمة بتمويل الإرهاب.
كما أشارت إحصاءات إلى أن مصارف ومؤسسات النظام السعودي وإماراتي وبحريني تمتلك ودائع قصيرة الأجل في المصارف القطرية بنحو 18 مليار دولار تستحق جميعها في غضون شهرين.
وبينت تقارير صحفية مصرية أن 24% من الودائع المصرفية في المشيخة هي أموال لأنظمة السعودية والإمارات، ومع الإعلان عن سحبهما سيتفاقم الأمر ليصل إلى زعزعة استقرار النظام المصرفي في الدوحة.
كذلك تحدثت التقارير عن أن سحب أنظمة السعودية والإمارات والبحرين كافة ودائعهم في مصارف مشيخة قطر، ربما يؤدي إلى إفلاس عدد من تلك المصارف، أو على أقل تقدير تراجع التصنيف الائتماني الخاص بالدوحة، نظرا لقلة السيولة المتاحة للعملة الأجنبية وستؤدي إلى ضعف الثقة في مناخ الاستثمارفيها.
من جهتها، ذكرت صحيفة “الاقتصادية” السعودية إن مشيخة قطر سحبت 10 مليار ريال قطري من ودائعها واقترضت 6 مليار دولار في شهر واحد فقط، ما يشير إلى أزمة حقيقية مقارنة بممارسة المصارف القطرية في نيسان الماضي.
هذا وكانت كل من أنظمة السعودية والإمارات والبحرين إضافة إلى مصر قد قطعت العلاقات الدبلوماسية مع مشخية قطر بسبب اتهامات بدعمها وتمويلها للإرهاب، وتقدمت الدول الأربع بـ13 مطلبا لإزالة التوتر مع الدوحة ومنحتها مهلة 10 أيام تنتهي يوم 3 تموز وإلا ستطبق الدول إجراءات تصعيدية أكثر قوة.